حكم زواج المسيار هيئة كبار العلماء، يعتبر الزواج هي الخطوة الاولي في تكوين الاسرة والتي تعتبر النواة الأولى، لبناء المجتمعات، لذلك حث الدين الإسلامي على الزواج والابتعاد عن الزنا، الذي يعمل على هدم المجتمع واختلاط الانساب بين بعضها البعض، وحدد الشرع الشروط الواجب اتباعها من اجل إتمام الزواج، كما تعمل الشروط على حفظ حقوق الزوجة من الضياع كما وضحت الواجبات التي تقع، على عاتق الزوجة من اجل الحياة بسعادة برفقة زوجها.
معلومات عن زواج المسيار
حلل الله تعالى الزواج كونه مصدر السعادة للإنسان فلا يمكن للرجل ان يستقر في الحياة دون المرأة والعكس صحيح، والزواج لا يحدث الا بواسطة عقد شرعي ووجود ولي امر الفتاة واثنين من الشهود، البالغين العاقلين كما يتحدد في العقد بعض الأمور الواجبة مثل المهر وجميع الأمور التي تتضمن حق الفتاة، ولكن مع مرور الأوقات ظهرت العديد من البدع التي تدعو الى زواج المتعة والمسيار الذي لم ينزل الله به من سلطان، ويعرف زواج المسيار على انه تنازل المرأة عن النفقة والمسكن بإرادتها.
حكم زواج المسيار
اختلف علماء الدين الإسلامي في بيان حكم زواج المسيار لأنه يتضمن العديد، من الأمور التي تحدث في الزواج الذي حلله اللاه تعالى ويتضمن زواج المسيار عقد شرعي ولكنه يتم التنازل فيه عن كافة الحقوق، مثل توفير المسكن والنفقة لذلك هناك بعض العلماء أجاز زواج المسيار وهناك من حرمه تحريما تاما لأنه يقوم، بحرمان الزوجة من كافة حقوقها المشروعة والتي يجب ان تحصل عليها ولكن الاحكم الأكثر، هو تحليل زواج المسيار طالما يستوفي كافة الشروط.
ما هي شروط زواج المسيار
زواج المسيار هو توقيع عقد شرعي بين الرجل والفتاة يستوفي العقد كافة الشروط، مثل موافقة ولي امر الزوجة و حضور اثنين من الشهود من اجل الشهود على الزواج ولكنه منقوص من، حقوق الزوجة مثل النفقة ما شابه ذلك ومن الشروط التي يبج ان تتوفر ليتم زاوج المسيار:
- تعيين الزوجين
- رضا الزّوجين
- وجود ولي للزوجة
- وجود شاهدين
- عدم وجود موانع شرعيّة بين الزّوجين
- استوفى زواج المسيار هذه الشّروط فهو صحيح والله ورسوله أعلم.
يذكر ان زواج المسيار الذي يعتمد على عقد شرعي صحيح ولكن لا يحفظ حقوق الزوجة، حيث تتناول فيه الزوجة عنا كافة حقوقها مثل المسكن والنفقة والعديد من الأمور الأخرى التي، توجد في الزواج الشرعي لذلك قام بعض العلماء بتحريمه ولكن الأغلبية اجازت الزواج.