لماذا سميت سورة الزخرف بهذا الاسم، تعرف سورة الزخرف بأنها سورة مكية باستثناء آية رقم 54 حيث إنها آية مدنية، وتعرف أيضا الزخرف بأنها من المثاني، وعدد آياتها هو تسعة وثمانين آية، ويأتي ترتيها بالمصحف رفم ثلاثة وأربعين خلال الجزء رقم خمسة وعشرين، وبدأت السورة بحروف مقطعة، إذ إنها من المجموعة التي تخص “سور الحواميم” أي التي تبدأ بحرفين “حم” وقد نزلت بعد نزول سورة الشورى، وفي مقالتنا سنعرف لماذا سميت سورة الزخرف بهذا الاسم.
سبب تسمية سورة الزخرف بهذا الاسم
تم تسمية سورة الزخرف باسمها هذا بسبب أن آياتها تشير لأعظم المقاصد للقرآن الكريم، وهو كَون الدنيا وما تحتوي عليه من زينة ليست باقية، هي دارٌ للفناء وأن ما يتواجد فيها سوف يفنى ويزول، وكذلك قيل حول سبب تسميتها أن كلمة “وزخرفًا” قد وردت فيها، في حين أنها لم ترد بغيرها من الصور بالقرآن الكريم، وأيضا قيل أن سبب تسميتها يرجع لاشتمالها على الوصف للبعض من مظاهر الدنيا والزخارف الفانية فيها.
مايستفاد من سورة الزخرف
من الفوائد التي تخص سورة الزخرف أنها تقوم ببيان الحجج الخاصة بالمشركين في قيامهم بعبادة إله آخر مع المولى عز وجل، عبر تقدير الله والقضاء الذي يكون جبري وخارجا عن إرادتهم، مع القيام بالتفنيد المفصل لجميع هذه الحجج التي ليست منطقية حيث إنهم يمتلكون أمرهم وعبر إرادتهم أراجوا أن يقوما بتقليد آبائهم دون أن يفكروا.
سبب نزول سورة الزخرف
تم افتتاح سورة الزخرف بالثناء على المصحف الشريف، وقد نزلت هذه السورة من أجل تثبيت الرسول صلوات الله عليه وفقا لما أصيب به عبر قومه، وقامت بتبيين البعض من المظاهر التي تخص قدرة المولى عز وجل والنعم الذي يتفضل بها على عباده.
وأخيرا قد عرفنا لماذا سميت سورة الزخرف بهذا الاسم، وسردنا فائدة هذه السورة القرآنية، في حين تحدثنا عن عدد آيات السورة ومكان نزولها والحروف التي بدأت بها.