دعاء لقضاء الحوائج المستعجلة لتيسير الأمور 1443، ان الدعاء هو حلقة الوصل بين المؤمن وبين ربه، فمن كان يريد من الله شيئًا سواء كان طلبا ماديا أو معنويا، فإن الطريق يبدأ بالدعاء وحتما إن كان المؤمن على ثقة بربه سوف ينتهي الدعاء بالاستجابة، فالمسلم الذي يحب الله ويحب الرسول عليه السلام لا ييأس ولا يقنط من الدعاء حتى لو مد به الأمر أمدا بعيدا فهذا هو اختبار الله لعبده الذي يدعوه بكل صدق وانتماء دون أن يكون هناك أي نفاق أو افتقار للثقة أثناء تأدية الدعاء.
دعاء لقضاء الحوائج المستعجلة
على المؤمن الصالح أن يكون واثقا من ربه بالدعاء ولا يكون متخاذلا وألا يتخذ وسطاء في الدعاء فهذا الشعور هو شعور خاص بين العبد وبين ربه، يدعوه حتى الاستجابة دون كلل أو ملل وهذا من حسن ظن المؤمن بالله الذي يثق بربه ويثق في تدابير الأمور لأجله.
- “لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظالمين”.
- “الله اللّهُ رَبّي لَا أَشْرَك بِه شيئاً”.
- “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قدير”
- “لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظالمين”.
دعاء قضاء الحاجة وتيسير الأمور
يلجأ المؤمن إلى ربه من أجل الدعاء وطلب الحاجة من ربه، يكون ذلك من خلال الدعاء في أي وقت وفي أي مكان وبغض النظر عن الحاجة التي يطلبها العبد من ربه، فإنها تكون مقضية بعون الله فهذا ليس بعزيز على إله العطاء كله.
- من أَشْهُر صِيَغ دُعَاءٌ لِقَضَاءِ الحَوَائِجِ سَريعُ الإِجابَةِ : “يا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، يَا وَدُود يَا وَدُود يَا وَدُود، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدُ، يَا فعالاً لِمَا يُرِيدُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بعزّك الَّذِي لَا يُرام، وملكك الَّذِي لَا يُضام، ونورك الَّذِي مِلْء إرْجَاء عَرْشِك أَنْ تَقْضِيَ حاجتي”.
- “اللهم مالكَ الْمَلِك، تُؤتي الْمَلِك مَن تَشَاء، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وتُعز مَنْ تَشَاءُ، وتُذل مَن تَشَاء، بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رحمنُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، تُعطيهما مَن تَشَاء، وَتَمْنَع مِنْهُمَا مَن تَشَاء، ارْحَمْنِي رحمةً تُغنيني بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَن سواك”.
دعاء لقضاء أصعب الحوائج
ان كل مسلم يتوجه بالدعاء إلى ربه من أجل أن يفك محنته أو من أجل أن يشكره من اجل عطائه ونعمه التي لا تعد ولا تحصى، فهي علاقة متواصلة لا تنقطع أبدا، يحمد ويشكر ويعبد المؤمن ربه في السراء والضراء وهو دليل على حسن المعاملة وعلى ثقة العبد بربه.
- اللهم أَنَا نَسْتَعِين بِك ونستهدي بِك وستغفرك وَنُؤْمِنُ بِك وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْك، وَنُثْنِي عَلَيْك الْخَيْرَ كُلَّهُ، نَشْكُرُك وَلَا نَكْفُرُك وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ.
- اللهم إنِّي أَعُودُ بِك مِنْ الْهَدْمِ و أَعُود بِك مِنْ التَّرَدِّي وأعود بِك مِنْ الْغَرَقِ و الْحَرْق وَالْهَرَم، و أَعُود بِك يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ أَعُود بِك أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مدمرا.
دعاء لقضاء الحاجة في دقائق
للمؤمن الحق أن يدعو الله بكل شيء يتمناه وان الدعاء الصادق الذي لا يكون فيه أي نوع من أنواع الحقد أو الكراهية على أحد مصيره أن يصل وأن يستجاب خاصة إذا كانت أدعية الشكر والحمد والطب من الله أن يفك العقدة وأن يحل مشاكل الحياة المختلفة فهذا ليس بعزيز على رب الحياة والموت.
- دعاء قَضَاءِ الْحَاجَةِ يَا عَالِمًا بِمَا مَضَى و مَا هُوَ آت أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِقُدْرَتِك عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَ اسْتِغْنَائِك عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَبِحَمْدِك ومجدك يَا إِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ وَأَسْأَلُك اللَّهُمَّ إنْ تَجُودَ عَلِيّ بِقَضَاء حَاجَتِي إنَّك قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يَا رَبّ الْعَالَمِين يَا عَظِيمُ يُرْجَى لِكُلّ عَظِيمُ يَا عَلِيمًا أَنْت بحالنا عَلِيمٌ اللَّهُمَّ أَصْلِحِ لَنَا شَأْنِنَا بِمَا أَصْلَحْت بِهِ شَأْنُ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.
على المؤمن الصالح إدراك أن الدعاء لا يأتي في ليلة وضحاها وأن هذا الدعاء وإن جاء فهو لحكمة وضعها الله، فقد يستجيب الله في ذات الدقيقة التي يدعو بها المؤمن وقد يمتد وقتًا طويلًا ولذلك في يقنط العبد المؤمن من رحمة الله ولا يكل ولا يمل حتى يستجيب له الله.