قصة زكريا الزبيدي كاملة، زكريا الزبيدي أيقونة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، لسنوات من الصراع والمواجهات الحتمية منذ الصغر وحتى الشباب، ليكون الاسم الذي يرعب اسرائيل، تصدر اسم الشاب الفلسطيني زكريا الزبيدي منصات ومؤشرات البحث منذ الإعلان عن هروبه من سجن جلبوع في السادس من سبتمبر عبر نفق حفروه من تحت الأرض، لتشكل قوات الجيش الإسرائيلي عمليات بحث بكافة وحداتها وأجهزتها للإلقاء القبض على زكريا حتى تمكنت من ذلك بعد أربعة أيام من الملاحقة الدقيقة والحثيثة، ومن خلال هذا المقال سوف نقدم لكم قصة زكريا الزبيدي كاملة من مرحلة الطفولة وحتى الاعتقال والهروب ومن ثم القاء القبض عليه مرة اخرى.
من هو زكريا الزيبدي
زكريا محمد عبد الرحمن الزيبدي من مواليد عام 1976 من مخيم جنين، وهو أحد الأعضاء في المجلس الثوري لحركة فتح، ويعتبر من رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية، تم تعيينه رئيس كتائب شهداء الأقصى في جنين، شارك في عدة عمليات ضد القوات الإسرائيلية، ويعتبر أحد أبرز المطارديين من الاحتلال، حصل على عفو هو ومجموعة من المطاردين في منتصف عام 2007 ومن ثم أقدم على تسليم أسلحته للسلطة الوطنية الفلسطينية، ليقوم الاحتلال بإلغاء العفو عن زكريا الزبيدي في الثامن والعشرين من ديسمبر عام 2011.
قصة زكريا الزبيدي
زكريا الزبيدي والذي أشغل قوات الاحتلال الاسرائيلي عدة سنوات، مع محاولات القاء القبض عليه حتى أطلق عليه قط الشارع من قبل الشباك، بدأ زكريا مشواره في النضال من خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى وأصيب برصاصة في ساقه عندما كان يبلغ من العمر 13 عام عندما كان يلقي على الجنود الإسرائيلي، وتم القبض عليه لأول مرة في سن الخامسة عشر وسجن لمدة ستة أشهر، ليكون ممثل سجناء الأطفال في المحاكم، ومن ثم تم إطلاق سراحه والذي لم يدم طويلاً فقد ألقي القبض عليه مرة أخرى وسجن لمدة أربع سنوات ونصف، ومن ثم انضم إلى قوات الأمن الوطني الفلسطيني واستقال من العمل بعد فترة وجيزة، ولم يترك زكريا صراعه خلال الاحتلال الاسرائيلي لأرضه.
تفاصيل قصة زكريا الزبيدي كاملة
في عام السابع والعشرين من فبراير 2019 اعتقلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي زكريا الزبيدي والمحامي طارق برغوث، بعد أن قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بقتحام مدينة رام الله، وجاء الاعتقال على خلفية تورطهم في أنشطة تحريضية جديدة، واندلعت العديد من المواجهات بين الشبان الفلسطينين مع الاحتلال، وفي حدث أمني غير مسبوق في يوم السادس من سبتمبر 2025 تمكن زكريا الزبيدي برفقة خمسة أرسى آخرين بالهروب من سجن جلبوع وتم إعادة إعتقالع في تاريخ الحادي عشر من سبتمبر 2025.
على الرغم من سجن البطل الفلسطيني زكريا الزبيدي، سوف يبقى الضربة التي أوجعت الحصانة الإسرائيلية ووجه لها الضربة القاضية في الأمن والجيش الذي لا يقهر، من خلاله اشتراكه في عمليات الهروب والمواجهات.