دعاء الوظيفة الجديدة تويتر، كل منا يرغب بالحصول على الوظيفة ويطلب من الله سعة الرزق والتوفيق، ويعتبر الدعاء أهم العبادات وسبيل لطلب الحاجات من الله تعالى في أمور الدنيا والأخرة، وللدعاء العديد من الفضائل العظيمة ففيه سبب لدفع غضب الله عن العبد الداعية، وفتح باب المناجاة بين العبد والخالق الكريم، وصفة تحلى بها الأنبياء والصالحين، قال تعالى:” إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ” الأنبياء90.
أدعية للوظيفة الجديدة
حث ديننا الإسلامي على العمل والسعي للرزق، ويعتبر الدعاء لتيسير الوظيفة من الأمور التي تكلل المجهود والسعي، حيث كان الأنبياء يستعينون بالله لتيسير وقضاء الحوائج، قال تعالى:” رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي”، ومن الأدعية المستحبة للوظيفة الجديدة:
- اللهم أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً.
- اللهم إني توكلت عليك، وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
- اللهم إني توكلت عليك، وبك أستعين، لا مانه للشر إلا أنت، ولا جالب للخير إلا أنت، لك الصلاة والطاعة والسمع والدعاء، يا أرحم الراحمين، أعني ويسر لي أمري.
- اللهم أرني ما يرضيك، وأسمعني ما يرضيك، وانطقني ما يريك، واستخدمني في طاعتك.
- اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وارزقني من حيث لا أحتسب، رزقاً طيباً حلالاً مباركاً في يا رب العالمين.
- اللهم إني أسألك القبول بين الخلق، وأن تسخر لي ملاكتك وجنود أرضك، وكل من وليته أمري.
أدعية للتوفيق في العمل
يسعى المؤمن لتكليل عمله بالنجاح والتوفيق بمرافقته بالدعاء من الله تعالى، فالحمد على ما أنعم وتكرم، وسنقدم فيما يلي بع الأدعية للتوفيق والرزق في العمل:
- اللهم أني أسألك التوفيق والمباركة فيما رزقتني.
- اللهم وسع لي في رزقي، واكتب لي التيسير والرضى في عملي.
- اللهم اجعل لي من عملي سبباً لنيل الهداية، والسعادة ورضاك يا كريم.
- اللهم إني وكلتك أمري وأنت خير وكيل، ودبر لي أموري فإني لا أحسن التدبير.
شروط قبول الدعاء في الإسلام
شرع الله سبحانه الدعاء واعتبره أحد أقرب وسائل الوصول لله تعالى، وأساس العبادة، وللدعاء جملة من الشروط التي يجب أن تكون حاضرة ليتم قبول دعاء المسلم، وتحقيقه بما يعود بالمنفعة على الداعي، ومن روط قبول الدعاء ما يلي:
- الدعاء لله وحده.
- التوسل المشروع إلى الله.
- أن لا يكون في الدعاء إثم ولا قطيعة.
- حسن الظن بالله.
- حور القلب عند الدعاء.
- عدم الاعتداء في الدعاء.
- أن لا يتم الانشغال بالدعاء عن فريضة واجبة.
حث الإسلام المؤمنين على الدعاء واللجوء لله تعالى في كافة أمور حياتهم الدينية والدنيوية، وشجع عليه قبل البدء والروع في العمل، وعند السجود وهو أقرب ما يكون فيه العبد من الله تعالى، وذكر القرآن الكريم أيام يستجيب فيها الدعاء كيوم عرفة وليلة القدر، بما في ذلك من طاعة لله واستجابة لأوامره.