من هو وسام الحردان، لقد كان العراق من ضمن الدول التي تحتوي على عدد كبير من الآراء السياسية المختلفة وهذا نظرًا للتنوع السياسي والثقافي والعرقي والديني في العراق، فنجد عدد كبير من هؤلاء الشخصيات لديهم أفكار ولهم رؤيتهم الخاصة التي يقيسون على نحوها الواقع العربي، وقد برزت كثير من الشخصيات الإعلامية والسياسية والثقافية في هذا المجال وكان حضورها لافتا على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى منصات الإعلام المختلفة التي تتحدث عن آرائها وأفكرها وأهم هذه الشخصيات الكاتب والمحلل السياسي وسام الحردان.
من هو وسام الحردان السيرة الذاتية
يعد وسام الحردان من الشخصيات العربية البارزة التي كان لها حضورها ولها تأثيرها في المجال السياسي، يعد وسام أحد أفراد القبائل المهمة التي توجد في محافظة الأنبار في منطقة الفلوجة وهو قبيلة الدليم حيث يبلغ من العمر 67 عام فقد ولد في سنة 1954، وقد كان من ضمن الأشخاص الذين كانوا لهم أثر واضح وكبير في معهد المهن الصحية عام ، وقد كانت له العديد من الآراء السياسية التي أثرت عليه بالسلب بسبب ما قدمه من معارضات ومن أفكار لم تعجب البعض وهذا ما جعله يتوقف عن التعليم بعد أن تم فصله من المعهد بسبب ذلك الأمر.
وسام الحردان ويكيبيديا
بد الدور السياسي لوسام عندما كان من ضمن الشخصيات التي التحقت بحركة القوميين العرب، والتي بدأت في أوساط السبعينات من القرن الماضي، حيث كان من الشخصيات الجوهرية التي تأثرت بشدة بالقضية الفلسطينية وقد كان مؤيدا وداعما لها، ومساندًا لمنظمة التحرير الفلسطينية هذا وقد عمل الحردان على تأسيس مجلس الصحوات بالعراق سنة 2005 حيث كان يشغل في ذلك الحين قائد صحوات العراق.
اهم أعمال وسام الحردان
قدم الكاتب وسام الحردان عدد من الكتب المميزة التي تتعلق في المجال السياسي ، حيث عمل من خلال مؤلفاته على تفنيد الواقع العربي وعلى التركيز في القضايا العربية من عبر مجموعة من الكتب التي تصف الحالة العربية وتتعمق في مشاكله مع وضع الرؤى والاستراتيجيات المناسبة من أجل النهوض بالوطن العربي ومن أهم هذه الكتب:
- كتاب مسيرة الصحوات العشائرية ونجاحها في قتال تنظيم القاعدة.
- كتاب أسرار الصحوة وخفاياها.
- رواية تل الحرمان.
- رواية المخبر والدولار.
- رواية سنين الغضب.
نشير أن المعرفة لا يتم استقدامها من خلال التجربة وحسب بل يحب أن يكون هناك اتساع في الرؤية وبحث عميق من أجل الوصول إلى الحقيقة حيث أن الاعتماد على جانب واحد من المعرفة يؤدي إلى حيادية الصواب وإلى الوقوع في غيبوبة الواقع المأزم.