قصة عبد الحميد شتا، الشاب عبد الحميد شتا هو شاب كادح، يطمح في تحسين المستوى المعيشي والاجتماعي له ولأهله، فاجتهد هذا الشبا في الثانوية العامة، وحصل على مجموع عالي، ولكن تم رفضه من كليات الهندسة والطب، نظرا لأن معدله لا يمكنه من دراسة الطب والهندسة، ثم قام عبد الحمي بتقديم أوراقه في كلية الشرطة، حيث يوصف عبد الحميد بأن سجله المدني كان نظيفا وحصل على معدل عالي واكن لبق، ولكن تم رفضه أيضا من كلية الشرطة .
من هو عبد الحميد شتا
عبد الحميد الشاب الطموح الذي أراد فقط تحقيق أحلامه وتحسين وضعه المادي والاجتماعي، ذلك الشبا الذي سعى لأن يعيش العيشة الهنية التي طالما تمناها، عبد الحميد نجح في الثانوية العامة، وحصل على مجموع عالي، يمتلك أخ كبير وأخ صغير، أبيه يعمل حارسا لبناية، وهذا الجزء الأكبر من القصة التي سنرويها لكم، وسنوضح لكم ما سبب انتحار عبد الحميد شتا.
قصة الشاب عبد الحميد شتا
عام 2002 الشاب المصري عبد الحميد سجل في وظائف الخارجية فقد كان عبد الحميد مجتهدا واستطاع ان يجتاز الاختبارات التحريرية والشفهية التي كانت لمده عام كامل، واصبح التعيين للمنصب له ولكن كان هناك المفاجأة الصادمة لعبد الحميد وكانت النتيجة مرفوض ويبدو ان اللجنة كانت تتسم بالشفافية المفرطة وكتبت غير لائق اجتماعيا حيث ان كان والد الشاب عبد حميد يعمل فلاحا هذه المهنة التي وجدها مسئولو الخارجية الذين اختبروه لا تناسب المنصب، لان أبيه فلاحا، وسرعان ما قام به عبد الحميد الاتصال بزوجة أخيه ومن ثم صعد عبد الحميد إلى أعلى كوبري أكتوبر، وألقي نفسه بالنيل، فذلك الشب الكادح البسيط الطموح قد هدر مستقبله لسبب غير عادل، لان أبيه فلاحا قد كان ذلك عائقا في طريق كما يقال..
سبب انتحار عبد الحميد شتا
كان والد الشاب حميد يعمل فلاحا هذه المهنة التي وجدها مسئولو الخارجية الذين اختبروه لا تناسب المنصب، لان ابيه فلاحا، فقاموا برفضه من الوظيفة بغير حق، فذلك الأب يمتلك ابن أكبر من عبد الحميد، اسمه السيد درس اللغة الفرنسية، وأيضا لديه ابن صغير يدعى رضا وهو الذي يدرس الطب، وقام بالتحدث مع أهله ثم صعد عبد الحميد إلى أعلى كوبري أكتوبر، وألقي نفسه بالنيل.
ختاما لمقالنا نكون قد روينا لكم قصة الشاب الكادح البسيط الطموح عبد الحميد شتا، وأيضا ذكرنا سبب انتحاره وهو رفضه من الخارجية بسبب مهنة أبيه، ولكن الآن رجعت قصة عبد الحميد ويجب أن تتحقق العدالة ويصبح الجميع يمتلكوا حق التوظيف في الخارجية.