تجربتي مع الاجهاض المتعمد، الحمل هو نتيجة للتزواج بين الأم والأب واستقرار الحياة، واستمرار النسل، وهو الخبر الأجمل الذي تحظى به السيدات، الذي سوف نهايته طفل يشاركهم الحياة، ولكن قد تواجه بعض السيدات العقوبات في اتمام هذا العمل والتي تختلف هذه الأسباب من سيدة إلى أخرى، منها ما هو نفسي أو جسدي متعلق بالأمراض أو قدرة الجسم، فتلجأ إلى ما يعرف بالإجهاض المتعمد للتخلص من الحمل، ولكنها من التجارب الصعبة والتي تحتاج إلى خطوة جريئة، وهنا نقدم لكم تجارب سيدات حقيقية مع الاجهاض المتعمد.
ما هو الإجهاض المتعمد
هو الإجهاد الذي يحدث عن قصد من خلال إجراء عملية جراحية أو تناول دواء يسبب الإجهاض لإنهاء العمل، حيث تتم عملية الإجهاض في الثلث الأول من الحمل، ويمكن أن يتم الإجهاد المتعمد في الثلث الثاني من الحمل بعد إتمام الأسبوع الثالث عشر من الحمل، حيث يلجأ الطبيب إلى التخدير الموضعي وإعطاء الحامل مهدئ، ويتم من خلال الشفط اليدوي أو الكشط المصي، وتوسيع وتفريغ الرحم، أو الإجهاض من خلال استخدام الأدوية.
تجربتي مع الإجهاض المتعمد
تجربتي مع الإجهاض المتعمد وهي أنني إمراة أبلغ من العمر تسعة وثلاثون عام، بفضل الله رزقت بثلاثة أطفال بمراحل عمرية مختلفة، لقد تزوجت في سن العشرين ورزقت بأطفال الثلاثة خلال سبع سنوات، وكان قلبي متعلق بأطفالي كثيراً، لدرجة لا يمكن صورها، وبعد ولادتي الأخيرة تدهور حالتي الصحية لدرجة كبيرة بسبب خطأ طبي، ولكن كنت أرغب في تجربة الحمل والولادة مرة أخرى ولكن الأطباء نصحوني بعدم الحمل في تلك الفترة، وعلى الرغم من اتباع كافة الارشادات الطبية وحرصي على تناول أدوية منع الحمل، إلا أنني انقطعت عني الدورة الشهرية، وكنت أعتقد أني وصلت إلى سن انقطاع الدورة الشهرية وعند الذهاب إلى الطبيب أخبرني أنني حامل وطلب مني تناول بعض الأدوية التي تساعد على إجهاض الجنين وتخلصت من الحمل وكنت حزينة جد ولكني حمدت الله على نعمة أولادي سالمين.
تجارب مختلفة مع الإجهاض المتعمد
هناك العديد من السيدات التي أقدمن على تجربة الإجهاض المتعمد لعدة أسباب مختلفة، وهنا مجموعة من التجارب لسيدات خاضوا تجربة الإجهاض المتعمد ومنها:
- التجربة الأولى
تقول واحدة من السيدات أنها قامت بالإجهاض خلال الشهر الثالث من الحمل، حيث أنها كانت تعاني من مجموعة من الأمراض التي كان من الصعب استكمال الحمل بوجودها، وقمت بالاجهاض من خلال عملية توسيع للأجنة داخل الرحم.
- التجربة الثانية
تقول هذه السيدة من خلال تجربتها أنها كانت تخشى أن يكون لديها طفل، يقيد حريتها في تحب السفر والخروج مع الأصدقاء، وعلى الرغم من تناولها حبوب منع الحمل، إلا أنها عندما قام باختبار حمل وجدت النتيجة إيجابية، الأمر الذي شكل لها صدمة فعي لم تكن مستعدة لمرحلة العناية بطفل صغير، ولهذا قامت بتناول الأدوية التي تساعدها على الإجهاض، ولكنها ندمت أشد الندم فهي تحاول منذ ذلك الحين على الحمل ولكن دون جدوى، ويخبرها الأطباء أنها تعاني بمشاكل حادة في الرحم.
ختاماً، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قدمنا لكم من خلاله مجموعة من تجارب حقيقية لسيدات أقدمن على خوض تجربة الإجهاض، وما هي الأسباب والنتائج لتلك الخطوة.