لماذا اهتم الشيخ زايد بترميم وتطوير قصر الحصن، قصر الحصن والذي يروي قصة أبوظبي والشعب الذين اتخذها موطنا ليكون أول بناء ثابت على أرض جزيرة أبوظبي والشاهد على بدايات أبوظبي ورحلة تطورها، والذي يضم خرائط ومخطوطات تاريخية ومعروضات تمثل جوانب كثيرة هامة من التراث الإماراتي وصورا توثيقية ورسوما تخطيطية لإمارة أبوظبي، حيث يعتبر قصر الحصن، أحد أبرز الصروح الوطنية في دولة الإمارات، وأولى لها الشيخ زايد اهتمام كبير من أجل الترميم والتطوير.
قصر الحصن في الإمارات
هو أحد الصروح المعمارية التاريخية والتي تعبر عن تأسيس أبوظبي وتراثها الثقافي وهو مقر لأسرة آل نهيان في قديم الزمان، والتي تمكنت من ترسيخ مكانة قصر الحصن وأهميته التاريخية، ويعتبر قصر الحصن أحد أهم المواقع التاريخية في الدولة، ومصدر فخر تستمد منه عراقة التاريخ الإماراتي ويسلط الضوء على النسيج التاريخي الموروث والتقاليد للشعب الإماراتي عى مر الزمان، ولقد مر هذا القصر بالعديد من المراحل ليصبح بهذه القيمة المعمارية الذي يعرف به اليوم.
اهتم الشيخ زايد بترميم وتطوير قصر الحصن
اهتم الشيخ زايد بن سلطان في تشييد وترميم قصر الحصن والذي يستخدم كمقر للإقامة الأسرة الحاكمة، وتم تحويله إلى متحف يضم الكثير من مقتنيات تراث أبو ظبي والخليج العربي، كما يستقبل المعرض الجهور ويأخذهم في رحلة تفاعلية وثقافية عبر سنوات تاريخ أبو ظبي، ويوضح أهمية ومكانة القصر كونه أحد الصروح الوطنية، ولقد تم افتتاح القصر على يد الشيخ زايد في عام 2018 بحلة مجددة ومبتكرة.
ترميم وتطوير قصر الحصن
قدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اطلاق مشروع ترميم وتطوير الحصن والمنطقة المحيطة بعد أن اطلع على مجسم الشكل النهائي لقصر الحصن بعد عمليات التطوير والترميم المعروض بتقنيات عالية، حيث يستعرض المخطط أعمال ترميم قصر الحصن وتطوير مقر المجلس الوطني الاستشاري من أجل إعادة تجديد موقع قصر الحصن بالكامل والمحافظة على القيمة التاريخية العريقة وتحويلها إلى منطقة تاريخية ووجهة سياحية وثقافية بشكل مستمر.
ختاماً، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي سلطنا الضوء من خلاله على اهتمام الشيخ زايد بترميم وتشييد قصر الحصن، الذي يعتبر أحد أهم الصروح الوطنية في دولة الإمارات العربية.