المنوعات

قصة انسان عاش في بلاد الغربة لكنه ظل وفيا لوطنه

قصة انسان عاش في بلاد الغربة لكنه ظل وفيا لوطنه

قصة انسان عاش في بلاد الغربة لكنه ظل وفيا لوطنه، في هذا المقال سنتعرف على قصة ممتعة جدا ومشوقة الى أقصى حد حيث سنروي قصة شاب غادر من بلاده لكي يطلب العلم ويجتهد ويستطيع أن يبنى مستقبله، ولكن الأمر الذي وقع في نفسه الاشتياق والقساوة الغربة التي أضافت على مشاعره العديد من الالام والحزن والاشتياق للأهل والأصدقاء والأقارب والأماكن التي اعتاد على الذهاب عليها فقد حرم من كل هذه التفاصيل التي تكون داخل الإنسان وتعيش في روحه.

أحمد في بلاد الغربة

أحمد من عائلة بسيطة جدا، انهى دراسة الثانوية العامة وحصل على معدل مرتفع جدا، كان حلم أحمد الكبير والذي يسعى لتحقيقه هو أن يدرس الطب البشري، لأنه يجد في هذا التخصص عمل انساني كبير جدا فهو يحاول بكافة الطرق أن يعمل على تحقيق حلمه لكى لا يكون أسير هذا الحلم في المستقبل، لذلك نجد أن طموح أحمد وحلمه هما من كانا أول حافز له لكى يدرس الثانوية العامة ويجتهد بمعدل مرتفع.

قصة دراسة أحمد في الغربة

أنهى الطالب أحمد الثانوية العامة وحصل على معدل مرتفع جدا حيث حصل على معدل 99.6 من الفرع العلمى وكان حلم أحمد الكبير أن يدرس تخصص الطب البشري في بلاده ولكن ظروف عائلته البسيطة الفقيرة لم تسمح له بدراسة الطب، حاول أحمد جاهدا في الجامعات بأن يدرس في منحة مجانا ولكن باءت كل محاولاته بالفشل، سرعان ما توجه أحمد المنح المقدمة لدراسة الطب ولكن خارج البلاد، فتقدم منحة دراسة الطب العام في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد عدة أيام من انتظار الرد على طلب تقديم المنحة نجد أن الطلب لاقى قبول كبير من احدى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية حتى أنها وفرت له تكاليف السفر كلها.

اشتياق أحمد للأهل والأصدقاء

جهز أحمد حقائبه، وودع الأهل والأصدقاء بمشاعر مختلطة فقد كانت مشاعر أحمد مزيج من الفرح والغضب والحزن والاشتياق لأهله وأصدقائه وأحبائه ولكن الشغف الذي سيطر عليه في حب دراسة الطب كان حافز له لكى يستمر دون النظر ورائه لكى يحقق حلمه، مرت سنوات الطب السبعة على أحمد وكأنها سبعون سنة كان يحاول دائما التواصل مع عائلته وأصدقائه، أنهى أحمد دراسة الطب وعاد الي بلده يحمل مشاعر جمة وكبيرة من الاشتياق لأهله وأحبابه.

في نهاية المقال من الجدير ذكره أن الوطن مثل الأم فهو موجود لنا دائما ينتظرنا أن نذهب ونعود مرارا وتكرا الي حضنه فهو يحتضن كما ان أم تحضن أطفالها و ترعاهم وتهتم بهم، ومن الجدير ذكره أيضا أن حب الوطن متجذر بنا منذ الصغر فنحن لا نستطيع أن نستغنى عن أوطاننا مهما ضاقت علينا فهى بالنسبة لبلاد الغربة جنة .

السابق
كل ما يحدث في المرج
التالي
موضوع تعبير عن الجامع الأموي