اسلاميات

ما هي المرحلة الثانية من مراحل نشأة التفسير

مراحل نشأة التفسير

ما هي المرحلة الثانية من مراحل نشأة التفسير، ان القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أنزله على سيدنا محمد عليه السلام، لقد كان القرآن الكريم يحتوي على العديد من القصص والمواقف التي كان الرسول عليه السلام بعمل على توضيح مفاهيمها للناس، عبر العمل على ضرب الأمثال وعلى توضيح ذلك بالقول والعمل حتى تصل الفكرة إلى كافة الناس، وقد كان رسولنا الحبيب يعمل بجهد من أجل أن تصل الفكرة بكامل مضمونها إلى الناس حتى لا يساء فهمها ولا يتم التصرف من قبل الناس على هواهم، في هذا المقال سوف نتعرف على أهم التغيرات التي جرت على التفسير وكيف بالبداية نشأ التفسير وأهم التطورات التي حصلت معه.

مراحل نشأة التفسير

لقد كانت بداية التفسير مع عهد الرسول عليه السلام، حيث كان القرآن الكريم يتم تنزيله على الرسول عليه السلام من خلال الوحي بناء على عدد من المواقف والأحداث التي تحصل في زمن الرسول، وقد كانت هناك عدد من التفسيرات التي كان يوضحها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى صحابته من أجل معرفة تفسير هذه الآيات الكريمة. حيث كان الرسول عليه السلام يعمل على تبيان معاني القرآن الكريم ويقوم بتوضيح التفسيرات التي تجيء بها الآية الكريمة، وبعد وفاة الرسول عليه السلام كانت هناك اجتهادات من العلماء والمفسرين بسبب وجود عدد من الاختلافات في الحياة ووجود قضايا جديدة لم تكن موجودة من قبل ما تحتم وجود مراحل لنشأة التفسير والتي سوف نستعرضها بشكل مفصل.

مراحل نشأة علم التفسير

لقد مر تفسير القرآن الكريم بالعديد من المراحل وقد كانت من أولى هذه المراحل هو مرحلة الفهم والتلقي حيث يتم في هذه المرحلة تكوين علم التفسير الذي كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان يستفيدون من الرسول عليه السلام بشكل مباشر، والمرحلة الثانية هي مرحلة الكتابة والتفسير والتدوين من خلال التدوين باعتباره علم مستقل بذاته وكان ذلك في آخر العصر الأموي وفي بداية العصر العباسي، والمرحلة الثالثة هي مرحلة التفسير والتي جاءت في عهد التابعين حيث كانت هناك العديد من الفتوحات والعديد من المدارس التي علم فيها التابعين القرآن والحديث والفقه إلى الذين دخلوا الإسلام وقد تم تأسيس أول مدرسة للتفسير وكان بناؤها على يد ين عباس رضي الله عنه وهو الملقب بترجمان القرآن وحبر هذه الأمة.

المرحلة الثانية من مراحل علم التفسير

كانت هذه المرحلة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كان الاعتماد الأساسي على هذه المرحلة من اجل تفسير القرآن الكريم والتي كانت بالقرآن، أو من خلال تفسير القرآن عبر الأقوال التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفسرها، حيث عمل الصحابة على تطبيقها وعلى تدرسيها وفهمها كونهم طبقة المفسرين الأولى بتاريخ التفسير، ولم يكن الجميع على قدر من البراعة في التفسير حيث كان منهم نخبة معينة قد كانت لهم امتيازات في هذا العلم دونًا عن سائر الصحابة رضوان الله عليهم.

لقد كان هناك اتجاه من قبل العلماء العرب من اجل العمل على تفسير القرآن الكريم، وذلك كون القرآن الكريم نزل عربيا ويحتاج إلى بلاغة وفصاحة أهل العرب حتى تفهم المقصد من الكلام وقد قدم القرآن الكريم معجزة حقيقة في اللغة العربية التي جاء بها وقد أذهلت العقل بفصاحتها واتقانها وروعة البيان في القرآن الكريم.

السابق
كيفية حجز موعد ستاف المركز الصحي في السعودية
التالي
ما هو تفسير حرف الحاء في المنام للامام الصادق