كيف مات سليمان الحلبى، لقد توارد ذكر اسم سليمان الحلبي في العديد من كتب التاريخ المدرسية في دول الوطن العربي و شبه الجزيرة العربية كثيرا، خاصة في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أن سؤال كيف مات سليمان الحلبى يعتبر أحد الأسئلة التاريخية التي يتم طرحها في العديد من المسابقات التلفزيونية و اليومية، لذلك سنوضح لكم اجابة هذا السؤال و نطلعكم على قصة موت سليمان الحلبي و كل ما يتعلق به.
من هو سليمان الحلبي
قبل أن نخبركم كيف مات سليمان الحلبى، نود أن نتصفح القليل من المعلومات حوله، حيث أنه يدعى سليمان ونس الحلبي، و هو سوري الجنسية ولد في مدينة حلب بالجمهورية العربية السورية عام 1777 ميلادي، و قد توفي في العاصمة المصرية القاهرة في شهر يونيو من عام 1800 ميلادي. و الجدير بالذكر أنه كان طالبا في جامعة الأزهر الشريف عندما قام باغتيال قائد الحملة الفرنسية على مصر الجنرال كليبر.
سليمان الحلبي سيرة ذاتية
سافر سليمان الحلبي من حلب إلى القدس بد أن عاد الوزير العثماني إلى بلاده بعد هزيمته الشنيعة أمام الفرنسيين، و بعد 10 أيام انتقل إلى القاهرة عبر قطاع غزة بمساعدة من قافلة تجارية كانت تنقل الصابون الدخان، و بعد 6 أيام من وصوله إلى القاهرة ذهب إلى جامعة الأزهر الشريف و سكن هناك برفقة بعض السوريين الآخرين، حيث عرف بعض الذين يعرفونه هناك أنه قد أتى غلى مصر بنية مقاومة الاحتلال الفرنسي. و قد قام بالفعل في المشاركة في محاربة الاستعمار الفرنسي و اغتال القائد كليبر الذي كان مشهورا بأنه ساري عسكر أو الجبرتي في مصر.
كيف مات سليمان الحلبى
بعد أن أقدم سليمان الحلبي على اغتيال الجنرال الفرنسي كليبر، وقع في الأسر و لم يستغر الأمر أربعة أيام في المحكمة للتحقيق معه و كل من عرف بأمره و ما كان يخطط لهمن مشايخ الأزهر، و قد تعرض سليمان الحلبي خلال التحقيق لأشد أصناف التعذيب قبل أن تفيض روحه إلى السماء، حيث حكم عليه الفرنسيين بحرق يده اليمنى و أن يتم اعدامه بالخازوق، و أن يتم قطع رؤوس الأزهريين أمامه، و قد ردد الحلبي الشهادتين و ظل على الخازوق لأربعة ساعات حتى جاءه جندي فرنسي أشفق على حاله و أعطاه كأسا مسموما ليشرب منه لتعجيل موته.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تطرقنا فيه إلى المعلومات الخاصة بسليمان الحلبي الذي اغتال الجنرال الفرنسي كليبر، و أوضحنا لكم بشكل مختصر و دقيق كيف مات سليمان الحلبى و الطريقة البشعة التي أعدمه فيها الاستعمار الفرنسي جزاء ما فعله.