سبب تسمية الموطأ بهذا الاسم، في هذا المقال سنتعرف على العديد من المعلومات المهمة التي تتحدث عن كتاب من أعظم الكتب الدينية العلمية التي لها دور كبير في ترسيخ الدين الإسلامي والمبادئ الإسلامية التي لها دور كبير في تنشئة مجتمع مسلم وكبير ويتباهى به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ففي هذا المقال سنتحدث عن كتاب الموطأ وما سبب تسميته بهذا الاسم ومن هو الصحابي الجليل صاحب كتاب الموطأ والعديد من المعلومات.
صاحب كتاب الموطأ
يعتبر كتاب الإمام مالك هو من أجل وأعظم كتب الحديث المتقدمة عليه وأعظمها نفعا وعلما بدون تردد، فيه العديد من الأحاديث الصحيحة المسندة والتي سندها صحيح وقوى جدا وتخلو من الخطأ والموضوعية، بالرغم من أن الكتاب ليس كبير، ولكن فيه العديد من البلاغات والمنقطعات، يرى الإمام ابن مالك حجية المرسل، وهذه البلاغات وصلها ابن عبدالله البر في التمهيد سوى أربعة أحاديث.
تسمية كتاب الموطأ
تعددت العديد من المقولات عن سبب تسمية كتاب الإمام ابن مالك كتابه باسم الموطأ وذلك لاختلاف الآراء ولكن السبب المباشر بأنه عبارة عن المهيأ والممهد والمسهل، لأن الإمام ابن مالك رحمه الله، وطأه وسهله وقربه ورتبه للناس بالكتابة والتبويب والشرح والتعليق حتى أصبح ما جاء فيه من الأحاديث والأحكام سهل المنال موطأ, يأخذ منه كل طالب علم ما يحتاج إليه، وقيل: هو من المواطأة أي الموافقة.
أقوال العلماء عن الموطأ
تعددت أقوال الأئمة حول كتاب الموطأ، وذلك لقوة وسهولة الكتاب في توضيح الأحكام الإسلامية بالرغم من صغر الكتاب الا أنه شامل وعام ويشمل كافة الأحكام، ومن أقوال العلماء عن الكتاب ما يلي:
- قال الإمام الشافعي: (ما كتاب بعد كتاب الله أنفع من كتاب مالك بن أنس).
- قال الإمام البخاري “أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر”.
- قال أبو بكر في شرح الترمذي: الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب.
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن كتاب الموطأ بالرغم من صغره الا أنه له أهمية كبيرة في تيسير وتوضيح تعاليم الدين الاسلامي بشكل مفصل وموضح وسهل يستطيع التعلم منه الكبار والصغار والعديد من الأطفال الأذكياء الذين يهتمون بتدارس الدين وقواعده، من شدة أهمية كتاب الموطأ أنه هناك العديد من الأقوال عن الأئمة الكبار الذين بينو أن هذا الكتاب له الكثير من الأهمية العظمى في تفسير وتوضيح الأحكام الدينية.