ما حكم الاحتفال باليوم الوطني السعودي، اليوم الوطني السعودي والذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، ويوافق هذا العام العيد الواحد والتسعين على ذكرى توحيد المملكة على يد الملك والمؤسس عبدالعزيز آل سعود، وتقام من أجله العديد من العروضات والفعاليات العسكرية والفنية، والتخفيضات على المنتجات والخدمات احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، ولقد أطلق شعار لها في هذا العام، وهو شعار هي لنا دار، ليتساءل العديد من المواطنين من هو حكم الاحتفال باليوم الوطني السعودي.
حكم الاحتفال باليوم الوطني السعودي
اليوم الوطني السعودي والذي يعتبر واحد من أهم المناسبات التي يتم الاحتفال بها في المملكة العربية السعودية ويتساءل العديد من الأشخاص عنة حكم الاحتفال بهذا اليوم الوطني، فمن العلماء من أجاز الاحتفال باليوم الوطني واعتبره من المناسبات الوطنية ولكن يتم مراعاة الشروط والضوابط الإسلامية، ومنهم من حرم الاحتفال باليوم الوطني واعتبروه من البدع التي ظهرت حديثاً وعلى وجه الخصوص إذا تم الاحتفال بالمظاهر التي فيها تشبه بالكفار وما يخالف الأوامر والضوابط الشرعية.
هل الاحتفال باليوم الوطني حرام
من العلماء من قال أن اليوم الوطني والاحتفال به بدعة وتشبه بالكفار وهو ليس من الأعياد الشرعية التي أباحها الإسلام، فيما اتجه بعض العلماء إلى أن الاحتفال بالعيد في حدود الضوابط الشرعية وعدم مخالفة الأوامر الإسلامية هو جائز ولا ضرر فيه، لأن فيه تذكير في وحدة البلاد وتأسيسها، حيث أن الناس يذكر بعضهم البعض بأهمية الوطن واستقراره وأمنه، ويوصي الناس بعضهم البعض بضرورة الحفاظ على أمن هذا الوطن ومصالحه.
هل يجوز الاحتفال باليوم الوطني
الاحتفال باليوم الوطني هو جائز ولا حرج في ذلك فقد أجمع على ذلك العديد من علماء الدين منهم الشيخ عبدالعزيز الفوزان، والذي أشار أن جميع الأعياد التي فيها تشبه بمظاهر الكفار والمشركين هي محرمة ومن دون شك مثل الاختلاط والزينة والتعطر لأن ذلك يؤدي إلى الفتنة، أما احتفال الناس على اجتماع بعضهم البعض والتهنئة بيوم توحيد المملكة العربية السعودية وذكر تاريخها العريق وتذكير الناس على العمل من أجل دوام استقرار وأمن البلد وحريته، فهو مباح ولا حرج فيه، هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
حكم الاحتفال باليوم الوطني إسلام ويب
حكم الاحتفال باليوم الوطني في المملكة العربية السعودية وفق ما جاء في إسلام ويب هو غير جائز، وفيه تشبه بالكفار وبهو بدعة محدثة ولم ترد عن الرسول صلّ الله عليه وسلم، وهي من البدعة المحرمة، ولا يجوز الاحتفال بكل ما يسمى بأعياد قومية والأعياد الوطنية وأعياد الثورات، حيث ورد أن الرسول قام بالعديد من الفتوحات لإزالة الكفر والشرك والطيغان، وفتح الكثير من البلاد ولكنه لم يتخذ من تلك الأيام عيداً أو أقاموا احتفال في ذكرها، وعليه فيجب الاقتداء بما ورد عن الرسول والابتعاد عن البدع التي لم يرد بها نص شرعي من القرآن الكريم أو السنة النبوية.
ختاماً، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تعرفنا من خلاله على حكم الاحتفال في اليوم الوطني السعودي، فقد ذهب بعض العلماء إلى تحريمه، فيما ذهب البعض الآخر إلى جوازه وفق الشروط والضوابط الشرعية.