لماذا الظلمات جمع والنور مفرد، أنول الله تعالى كتابه القرآن الكريم على نبيه محمد عليه السلام لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور حيث تنوعت هذه السور حيث نزل بعضها في مكة والبعض الأخر في المدينة المنورة، جاء في القرآن الكريم ذكر الظلمات على صيغة جمع وكلمة النور على صيغة مفرد وكان له حكمة من ذلك وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم الموضوعات التي جاءت في عنوان هذا المقال، لماذا الظلمات جمع والنور مفرد.
لماذا الظلمات جمع والنور مفرد
في كل كلمات القرآن الكريم وردت كلمة النور مفرد ولكن كلمة الظلمات جاءت على صيغة جمع فكان للقرآن الكريم حكمة وموعظة من هذا الإختيار حيث أن الجواب الصحيح في هذه الحالة كما اجتمع فيه علماء الدين وكبار الأئمة في مراجعة الكتب والمواضيع الدينية القديمة، أن طريق الحق هو طريق واحد فقط وطرق الباطل كثيرة ومتعددة لا تحصى والحكمة في ذلك النور مصدره واحد وهو الله سبحانه وتعالى حيث قال تعالى في الآية 35 من سورة النور ” اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”.
آيات وردت فيها كلمة نور
ورد في القرآن الكريم في معظم سوره كلمة نور حيث في كل الآيات جاءت هذه الكلمة مفردة وهي تدل على وحدانية الله تعالى وأن طريق الهداية هو طريق واحد فقط ومن أهم الآيات التي ذكرت بها كلمة نور ما يلي:
- في سورة المائدة آية 15 “قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ وَكِتَابٌ مُبِينٌ”.
- في سورة التوبة آية 32 “يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ”.
- في سورة النور آية 35 “اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ”.
- في سورة الزمر في آية 22 “أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ مِنْ رَبِّهِ”.
آيات أتت بها كلمة الظلمات
جاءت كلمة الظلمات في كثير من آيات القرآن الكريم على صيغة جمع حيث أن الله تعالى عندما أعطى لهذه الكلمة بالصيغة الجمع كان له هدف في ذلك الأمر حيث ان طريق الباطل متنوعة ومتعددة:
- أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ “البقرة 19”.
- وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا وَلَا
- وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنْفُسَهُمْ “آل عمران 117”.
وفي ختام كلمات هذا المقال نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات التي جاءت في هذا المقال الذي يرغب العديد من الأفراد في التعرف عليها حول ما يخص عنوان المقال، لماذا الظلمات جمع والنور مفرد.