متى تم جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، في هذا المقال سنتعرف على العديد من المعلومات المهمة التي تدور حول جمع القرآن الكريم وكيفية جمعه ومن أول من قام بجمعه، وما هو سبب الجمع، والعديد العديد من المعلومات التي تهتم في هذا الموضوع، سنتعرف في هذا المقال على العديد من المعلومات المهمة التي لها دور في زيادة المعلومات الدينية التي لها دور كبير في الإفادة على المدى البعيد والفائدة العامة على كافة الأزمان والعصور.
جمع القرآن الكريم
تعتبر قصة جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان الملقب بذي النورين، حيث بعد أن توفي أبو بكر الصديق قد قام عثمان بن عفان بجمع القرآن الكريم كاملا في مصحف بين دفتين وفي مكان واحد، بعد أن كان مجموعا في عهد النبي” صلى الله عليه وسلم” في صدور الصحابة، ومكتوب على العديد من المواد المتنوعة في أماكن متفرقة.
جمع القرآن في عهد أبو بكر الصديق
بقى القرآن الكريم على حال متفرق أي غير مجموع في مصحف واحد، فقد كانت خلافة أبي بكر، حيث حدثت أحداث جثيمة في زمن أبو بكر الصديق من حروب ردة، وكثر القتل في حفظة كتاب الله، وخاصة في معركة اليمامة التي استشهد فيها العديد من الحفظة لكتاب الله، حيث بلغ عددهم سبعين حافظ لكتاب الله، تأثر بذلك عمر بن الخطاب وخاف أن يضيع شيء من القرآن بموت حفظته، فأشار على أبو بكر بجمع القرآن وكتابته خشية الضياع، فرفض أبو بكر من مقالته فمازال عمر يراوده حتى اطمئن أبو بكر لهذا الأمر، ثم أمر أبو بكر الصديق الصحابي زيد بن ثابت بتتبع الوحي وجمعه.
جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان
بعد اتساع رقعة الأمصار الإسلامية في عهد الصحابي عثمان بن عفان، وتوزع الصحابة في الأمصار يعلمون الناس القرآن، فقد ظهرت قراءات متعددة منشؤها اختلاف لهجات العرب المتعارف عليه، وعندما اجتمع أهل العراق والشام ظهر الخلاف بينهم في قراءة القرآن الكريم، فوصل الأمر إلى الصحابي عثمان بن عفان، فأرسل إلى حفصة بنت عمر، يطلب المصحف منها لكي يقوم بنسخه وتوزيعه على كافة الأمصار.
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن الكفار حاولوا جاهدين على قتل العديد من حفظة كتاب الله وتفرقتهم ولكن سرعان ما حل الصحابة الكرام هذه القضية وقاموا بجمع القران في نسخة واحدة ووزعوها على كافة البلاد والأمصار بالرغم من اختلاف القراءات واللهجات.