من هم الموريسكيون في الأندلس، هناك العديد من المعلومات التي لا يمكننا الدراية بها الا من خلال الدراسة الشاملة والواسعة، حيث تحمل كل دولة وكل مدينة وكل قرية تاريخ خاص بها يكتب عبر الكتب ليأتي جيلاً بعد جيلاً للتعرف على هذه المعلومات، واليوم سوف نتعرف معاً على احدى الأشخاص الذين أطلق عليهم لقب غريب على الأذهان وغير منتشر وهم الموريسكيون، حيث تعددت التساؤلات من هم وكان أولها من هم الموريسكيون، واليوم أعددنا لكم مقالنا لنوضح لكم فيه من هم الموريسكيون في الأندلس.
من هم الموريسكيون
الموريسكيون من أكثر الأشخاص الذين يتم البحث عنهم بشكل كبير نظراً لتاريخهم الكبير الذي مروا به، فهو المسلمون الذين بقوا في الأندلس لكنهم تحت الحكم المسيحي بعدما سقط الحكم الاسلامي للأندلس وأجبروا على اعتناق الديانة المسيحية وبلغ عددهم 350,000 نسمة “القرن السادس عشر”، وفي الفترة الواقعة ما بين 1609 و1614 أجبرت الحكومة الاسبانية المورسكيين على مغادرة المملكة الى شمال افريقيا بطريقة منظمة، ومن أهم لغاتهم:
- العربية.
- الأمازيغية.
- القشتالية.
- البرتغالية.
- البلنسية.
الموريسكيون في الأندلس
بعدما تحدثنا قليلاً عن الموريسكيون وأنهم هم المسلمون الذين أجبروا على اعتناق المسيحية بعد سقوط الحكم الاسلامي في الأندلس ولا يزالوا يسكنون الأندلس حتى هذه اللحظة، دعونا الآن نتعرف على من حكايتهم قبل اطلاق هذا اللقب عليهم، حيث أنه في سنمة 92 هجري قام المسلمين حملة عسكرية لفتح بلاد الأندلس وكان ذلك في عهد الدولة الأمويةن وكان قائد الجيش هو طارق بن زياد (نسب له جبل طارق)، واستولوا على عدة مناطق واسعة جداً في اسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا، وسرعان ما سقط حكم المسلمين في بلاد الأندلس، ومن هنا جاء مصطصلح الموريسكيون، حيث أجبروا على مغادرة المملكة متجهين الى شمال افريقيا.
أماكن تواجد الموريسكييين
كانت أعدادهم كبيرة في أراغون وجنوب مملكة بالينسيا وفي غرناطة، على عكس ما حصل في بقية مملكة قشتالى فقد قلت أعمالهم، حيث تم تهجيرهم نحو دول شمال أفريقيا وتجاه الشام وتركيا بعد سقوط الأندلس ويوجدون حالياً في الجزائر وتونس والمغرب وليبيا، وبلاد الشام مستقرين في هذه البلاد العربية.
وهكذا نكون قد توصلنا الى ختام حديثنا لهذا اليوم فقد تعرفنا معاً على من هم الموريسكيون في الأندلس بالتفصيل، كما أننا تعرفنا على أماكن تواجدهم وأصلهم.