قصة الاميرة ديانا وزوجها تشارلز، تعتبر قصص الامراء من القصص التي تطرح كثيرا في الاعلام الأجنبي والعالمي وحتى العربي خاصة الامراء الأجانب والامراء الغربيين كالأمراء البريطانيين حديث الساعة بشكل مستمر، قصة الاميرة ديانا وزوجها تشارلز، احدى هذه القصص التي تعبر عن قصص ملكية اميرية داخل القصر و الصراعات المختلفة في القصر الملكي البريطاني، كما يشمل العديد من الميزات التي مني بها الامراء في الطبيعة الملكية في القصر البريطاني، وسنتناول قصة الاميرة ديانا وزوجها تشارلز.
الاميرة البريطانية ديانا
الأمير البريطاني تشارلز
قصة الاميرة ديانا وزوجها تشارلز
يصور العالم الغربي الحياة الغربية بالمثالية والحب والوئام ولكن هو بخلاف ذلك فمن القصة ما تعرف بغير ما يظهر الاعلام الغربي وتبدا القصة جليا في الزواج من خلال، بدا التوتر واضح على ديانا، وهو ما ظهر خصوصاً بتلفظها عن طريق الخطأ بأسماء الأمير تشارلز بصورة معكوسة، بعدها وضع دوق كور نوال محبس ويلز الذهبي في الإصبع الصغير لليد اليسرى لعروسه الشابة عملا بتقاليد الكنيسة الأنغليكانية التي تنص على أن تضع المرأة وحدها محبسا، أنجبت ديانا ابنهما الأول ويليام، ثم الابن الثاني هاري بعده بعامين.
قصة الحب الوهمية بين ديانا وتشارلز
الزواج كان مرتبا وليس عن حب وقد بدا الاختلاف واضحا بينهم، فقد كان تشارلز يجسد نظام محافظ فيما أثارت ديانا الإعجاب أينما حلت بأناقتها وتعاطفها مع الآخرين، لكن صورتها في الظاهر كانت تخفي امرأة مجروحة، فقد كانت تعلم أن زوجها لا يزال على علاقة بحبيبة الصغر كاميلا باركر بولز، وسرعان ما سادت علاقة الزوجين بالتوتر، بين الخيانات وتصفية الحسابات في الصحافة وانتهت العلاقة بالانفصال.
وفاة الاميرة ديانا الغريبة
توفيت ديانا اثر حادث سير مدبر كما قيل في الاعلام حينها، وأثارت وفاة ديانا المأساوية في باريس في حادث سيارة مع حبيبها الجديد الثري المصري دودي الفايد تأثر عالميا ووصف انه المدبر حينها، فيما ان تزوج تشارلز بكاميلا عام 2005 في مراسم مدنية بعيداً عن الأضواء، تختلف كثيراً عن أجواء البذخ التي طبعت حفل زفافه مع ديانا والتي كان عبارة عن ترتيب كامل من التزييف للحقائق حينها.
في ختام مقالنا الذي تناولنا فيه الحديث عن قصة الاميرة ديانا وزوجها تشارلز، وتعرفنا على الأمير البريطاني والوريث الشرعي كما تعرفنا على الاميرة ديانا وقصص الغموض التي حصلت في قصة زواجهما، والذي انتهى بالطلاق والقتل المدبر في باريس في حادث.