قصة الجوهره معنفه بريده، انتشر في الآونة الأخير هاشتاق في منصات التواصل الاجتماعي حول فتاة بالمملكة العربية السعودية تعرضت للتحرش و التعنيف الجسدي و اللفظي، مما أثار حفيظة العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي الذين أرادوا ايصال رسالتها و التعرف على حقيقة قصة الجوهره معنفه بريده، و ذلك في محاولة منهم للقضاء على هذه الظاهرة المجتمعية القاسية و غير المقبولة، و هو ما سنتناوله سويا في هذا المقال.
من هي الجوهرة معنفه بريده
إنها فتاة سعودية لجأت لمنصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بحقوقها التي تم حرمانها منها في عائلتها من قبل اخوانها، و الذين قاموا بتعذيبها و تعنيفها بشكل لا يرتقي للإنسانية أو الإسلام بشيء، حتى أنهم حرموها من حقها في التعليم و قاموا بتزويجها رغما عنها و الاعتداء عليها بالضرب المبرح، مما دفع الكثير من الناس للوقوف بجانبها و لو عبر منصات التواصل الاجتماعي عن بعد.
قصة الجوهره معنفه بريده
بعد أن تم تداول قصة الجوهره معنفه بريده بين كبار مستخدمي السوشيال ميديا و المؤثرين في المملكة العربية السعودية، لجأ البعض إلى تكذيب القصة بينما صدقها البعض الآخر، و لكن القصة حقيقية بالفعل حيت قالت الجوهره معنفه بريده أنها تعرضت للتحرش الجنسي و اللفظي و الضرب المبرح من قبل اخوتها الشباب، بالإضافة إلى ارغامها على شرب مادة حمضية حارقة لتدمير بطانة معدتها بغرض قتلها. كما و أوضحت الجوهرة أنها حاولت تبليغ الشرطة بما تعانيه من عذاب و حرمان إلا أن اخوتها و عائلتها كانوا دائما ما ينهون الأمر من خلال الواسطات و دفع الرشاوي للشرطة.
العنف الأسري والتمييز الجنسي
للأسف، تنتشر ظاهرة العنف الأسري في الكثير من الدول العربية و الإسلامية، و على الرغم من أن الإسلام قد حرم التعنيف و دعانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالاحسان للنساء و عدم تعنيفهن أو اهانتهن، إلا أن العديد من الرجال في مجتمعاتنا العربية الشرقية يتعاملون مع الأنثى على أنها إنسان من الدرجة الثانية أي أقل من الرجل، و بالتالي يقومون بممارسة التحرش و التعنيف و الاغتصاب و غيرها من الأشياء المرفوضة دينيا و أخلاقيا دونما حساب في العديد من الحالات، و قد انتشرت الكثير من الهاشتاقات عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تحدثت عن الأمر من قبل، حتى أن بعض الحالات قد وصلت إلى حد القتل.
بهذا نكون قد وصلنا و إياكم إلى نهاية هذا المقال حول قصة الجوهره معنفه بريده و توضيح من هي و ما حدث معها، بالإضافة إلى التحدث قليلا عن العنف الأسري و التمييز الجنسي في مجتمعنا العربي.