قصة تدل على حياء عثمان بن عفان، جمع الله الكثير من الأنبياء والرسل والملائكة والخلفاء الراشدين ورجال الدين في عصر الجاهلية لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات الى النور وكان من أحد الصحابة والخلفاء الراشدين أحد لم يكن مسلما وهو عثمان بن عفان لكنه اقتنع في الدين الإسلامي وأسلم وهو في سن الرابعة والثلاثين من عمره وفي هذا المقال سوف نتعرف على اهم المواضيع التي جاءت في عنوان هذا المقال، قصة تدل على حياء عثمان بن عفان.
قصة على حياء عثمان بن عفان
يعتبر عثمان بن عفان أحد الخلفاء الراشدين ومن العشرة المبشرين بالجنة حيث ذكره النبي محمد عليه السلام في بعض أحاديثه أنه يجمع بين كل الصفات الرائعة واجملها فكان شديد الحياء والخجل والاحترام والتواضع حيث أن حوار دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين زوجته عائشة حيث روى مسلم عن عائشة رضى الله عنها قالت “كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي، كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ، أَوْ سَاقَيْهِ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ، فَأَذِنَ لَهُ، وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ، فَأَذِنَ لَهُ، وَهُوَ كَذَلِكَ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَوَّى ثِيَابَهُ، فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ : دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ ؟” فقال الرسول عليه السلام لها “ألا أستحي من رجل تستحى منه الملائكة”.
صفات عثمان بن عفان رضى الله عنه
يتمتع الخليفة عثمان بن عفان الذي يعد هو ثالث الخلفاء الراشدين وهو من السابقين في الإسلام حيث انه تزوج اثنتين من بنات الرسول محمد عليهم السلام حيث أنه ولد في عام 47 ق.م ويلقب بأبي عبد الله، كان الخليفة عثمان بن عفان جميل وليس قصير ولا طويل أسمر رقيق البشرة كبير اللحية كثيف الشعر عظيم الكراديس جذل الساقين طويل الذراعين وهو يتمتع بأجمل الصفات التي قال عنها الرسول عليه السلام أنه يتمتع بمكارم الأخلاق الحسنة والصفات الرفيعة وهو كان يعمل في التجارة وكان غنيا في عصر الجاهلية وكان جوادا بما ملكت يده شريفا عطوفا رحيما لين القلب شديد الحياء كما وصفه النبي.
زوجان عثمان رضي الله عنهم
قبل إسلامه تزوج من أم عمرو بنت جندب الدوسية وأم عمرو بنت جندب الدوسية وبعد إسلامه تزوج من ستة نساء وهم رقية بنت محمد الهاشمية القرشية وأم كلثوم بنت محمد الهاشمية القرشية، فاختة بنت غزوان بن جابر المازنية وأم البنين بنت عُيينة بن حصن بن حذيفة الفزارية الغطفانية، رملة بنت شيبة بن ربيعة العبشمية القرشية ونائلة بنت الفرافصة بن الأحوص الكلبية.
ومن هذا المقال نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات التي جاءت في هذا المقال الذي يرغب العديد من الأفراد في التعرف عليها حول ما يخص عنوان المقال، قصة تدل على حياء عثمان بن عفان.