معلومات عن النقيب الطيار علي محسن، دائما ما يثبت الشباب العربي شجاعة منقطعة النظير وهمة وقادة تبعث الأمل في النفوس وطموح لتحقيق الأهداف النبيلة، حيث يعتبر بطلنا النقيب الطيار علي محسن من هؤلاء الشباب أصحاب الهمة العالية والتي أثبت أن لا مستحيل في هذه الحياة مادام الإنسان يحمل همة عالية وطموحات كبيرة، حيث تغلب على الإعاقة والاصابة لينجز العديد من الإنجازات على الصعيد الشخصي والمحلي، حيث سيتم التعرف على هذه الشخصية في مقالة بعنوان معلومات عن النقيب الطيار علي محسن.
معلومات عن النقيب الطيار علي محسن
هو النقيب طيار علي محسن علي، يعمل جندي مقاتل في الجيش العربي السوري برتبة نقيب طيار، وهو من مواليد الثاني والعشرين من شهر أكتوبر من العام 1987 ميلادي، فقد اجتاز المرحلة الثانوية بالفرع الأدبي ليسجل في الجامعة في تخصص العلوم السياسية، وقد أصيب خمس إصابات في الحرب الدائرة في سوريا، في اليد اليسرى والصدر والفخذ وقد تم بتر إحدى ساقيه من فوق الركبة، ولكن رغم هذه الآلام والصعاب لم تمنعه من تحقيق أهدافه وطموحاته، ليواصل المسير في حياته المهنية دون كلل أو ملل، ويستعد لخوض مسابقة مسير ليدخل موسوعة جينيس.
مسيرته علي محسن المهنية
يعتبر النقيب طيار علي محسن أيقونة المقاتل السوري الذي خاض الصعاب والذي هزم المستحيل، فقد عمل في صفوف الجيش العربي السوري برتبة نقيب طيار، وقد خاض العديد من المعارك والحروب مع الجيش السوري، حيث أصيب عدة إصابات في أنحاء جسده، فقد أصيب في يده اليسرى وبعض الشظايا في صدره وفي الفخذ حتى تم قطع ساقه من فوق الركبة، ويعد النقيب طيار علي محسن من الرياضيين المميزين أصحاب الهمة العالية الذي يتحدى المستحيل ليحقق طموحاته وأهدافه.
همة النقيب طيار علي محسن
لقد تمتع النقيب طيار علي محسن بهمة عالية منقطعة النظير في حياته المهنية والعلمية والرياضية، حيث شارك مع جيش بلاده في العديد من المعارك من خلال سلاح الطيران، وعلى الرغم من صعوبة وضعه الصحي الذي تعثر بعد الإصابات العديدة التي تعرض لها والتي كان آخرها قطع ساقه من فوق الركبة، فقد أكمل تعليمه حتى حصل على الثانوية العامة من الفرع الأدبي ودرس في كلية العلوم السياسية، وقد خاض العديد من المسابقات الرياضية ويحضر نفسه الآن لخوض مسير أقوى وأطول مسير وأقصر مسير للدخول في موسوعة جينيس.
تعرفنا في هذه المقالة عن معلومات عن النقيب الطيار علي محسن، والذي يعد مثالاً للمقاتل السوري العنيد الذي لا يستسلم لصعوبة الحياة، فقد تحدثنا بمعلومات عن حياته، ثم تكلمنا عن مسيرته المهنية، وختمنا مقالتنا بالحديث عن همته العالية وتحديه للصعاب.