كيف اسلمت عائلة غطاس اللبنانية، تعد عائلة غطاء من العوائل العربية الأصيلة حيث يرجع أصل العائلة إلى القبائل التي كانت موجودة في شبه الجزيرة العربية، حيث تعد عائلة غطاء من أهم القبائل العربية، التي لها حضور كبير في الوطن العربي، سواء في مصر أو في بلاد الشام فلسطين وسوريا ولبنان، حيث توزع عدد كبير منهم على منطقة الشرق الأوسط وقد كان لهم بصمة نوعية بارزة من أجل العمل على نهضة الشعوب وعلى رفع شأن الوطن الحبيب، الذي نتج عنه رجال اشداء ولهم حضورهم وتأثيرهم على المجتمع.
عائلة غطاس اللبنانية
تعد عائلة غطاس من العائلات المميزة التي توجد في الوطن العربي، فهي من العائلات الكبيرة التي لها حضور كبير في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والسياسية، فهي عائلة لها الكثير من الأعيان والشخصيات البارزة المهمة في كل أنحاء الوطن العربي، وقد شغل رجالها عدد من المناصب على مر العصور وقد كانوا من ضمن العوائل التي فيها كمية كبير من المسيحين والمسلمين ومن بين هؤلاء الشخصيات المميزة التي مرت على تاريخنا ألبير إلياس إيميل، وغيرهم من الشخصيات المهمة والبارزة في تلك الفترة.
أصل عائلة غطاس
تعد عائلة الغطاء من العوائل العربية الإسلامية والمسيحية التي توجد في المناطق اللبنانية وتحديدا في بيروت، يث يرجع أصل عائلة غطاء إلى القبائل العربية التي توجد في شبه الجزيرة العربية، وقد كانت من أهم ما اشتهرت به القبيلة منذ وقت طويل بالقوة والجرأة والانتشار في كل من مصر وبلاد الشام وعلى وجه الخصوص في فلسطين وفي لبنان وفي سوريا، كانوا من العوائل المسيحية لكن مع الوقت أصبح منهم عدد كبير من المسلمين، وقد ظهر العديد من الشخصيات المميزة من عائلة الغطاس في العهد العثماني ومن بين هؤلاء سمعان بن غطاس الذي يعتبر عضو في مجلس إدارة متصرفية في جبل بنان في القرن 19 والشيخ دانيال غطاس، وغيرهم العديد من الشخصيات المميزة.
قصة اسلام عائلة غطاس
تتحدث قصة اسلام عائلة غطاء الموجودة في لبنان، عن أن هناك احتفال تم اقامته في عام 1953 بسبب مولد النبي الشريف حيث ن بعادة المسلمين الاحتفال بهذا اليوم المبارك، وقد كانت هناك أعيرة نارية تنتشر في الهواء إلا أن واحدة من هذه الرصاصات سقطت من السماء لتستقر في رأس فتاة مسيحية وقتها هرعت العائلة إلى المدينة من أجل نقلها إلى المشفى في محاولة من أجل انقاذ الفتاة، وبالفعل كانت قد وصلت المشفى لكن الأطبال وجدوا أن حالتها ميؤوس منها ولا أمل في نجاتها وهنا فقدت الأمر أعصابها، وأخذت بالصراخ، وقد كانت تشكي الله وتشكي همها إلى الرسول عليه السلام.
بعد البكاء الطويل والدعاء المرير دخلت الأم من أجل إلقاء نظرة الوداع الأخيرة وفجأة وجدت البنت في حالة من الذهول وقد كانت تبكي بشدة من الفرح، وهنا قالت الفتاة لأمها اغلقي الباب لا تتركيه يخرج أغلقي الباب يا أمي وقالت الأم لابنتها بدهشة عن الشخص فقالت النبي جاءني ومسح على رأسي فشفيت بأمر من الله وهنا تهلل وجه الوالدة واخذت تبكي ونطقت الشهادتين، لتنتشر القصة في كل مكان عن هذه المعجزة.