سبب وفاة عبد الحكيم عامر، هناك العديد من الشخصيات التاريخية الت لا يمكن نسيانها مع الزمن حيث نجد أن التاريخ لا ينسى أبدا ما صنع هؤلاء الأبطال وما قدموه من أجل أوطانهم كثيرون هم النماذج الذين شكلوا من خلال كفاحهم صور حقيقية لمعنى الفداء وحب الوطن، ومن ضمن هذه الشخصيات البارزة والامعة التي كان لها حضورها الكبير ولها تأثيرها الحقيقي عبد الحكيم عامر، الذي يعتبر من ضمن الشخصيات المميزة التي حقق لها العديد من النجاحات المميزة في المنحى السياسي والعسكري في تلك الحقبة الزمنية وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على من هو عبد الحيكم عامر، وما هي أهم إنجازاته التي قام بتحقيقها وكيف توفى عبد الحكيم عامر.
عبد الحكيم عامر
عبد الحكيم عامر، هو المشير محمد عبد الحكيم عامر، ولد في 11 ديسمبر سنة 1919، وتوفي في 13 سبتمبر سنة 1967 حيث يعتبر من أحد الأفراد الذين يشكلون الثورة في 1952 بمصر وقد كان من ضمن الشخصيات المقربة جدا من الرئيس جمال عبد الناصر، حيث تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وقد تلقد أيضا منصب وزير الحربية وكان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وفاة عبد الحكيم عامر
لقد كان عبد الحكيم عامر من الشخصيات التي لا تنسى فقد توفي في تاريخ 13 شهر سبتمبر سنة 1967 حيث كانت عملية غادرة فقد تم قتله بواسطة السم عندما وضعه تحت الإقامة الجبرية وقد تم حجزه في استراحة والتي كانت تتبع للمخابرات المصرية بالمريوطية في الجيزة. وهناك بعض الأقاويل التي تقول أنه انتحر وذلك بسبب تأثره السيء الذي جاء بسبب هزيمة حرب 1967، بينما هناك بعض الأقاويل من العائلة التي تقول إن السم قد تم دسه من قبل أجهزة أمنية تتبع للدولة. وقد دفن بقريته أسطال.
ما سبب وفاة عبد الحكيم عامر
لقد كانت حداثة وافة عبد الحكيم عامر مؤلمة وموجعة، فقد تم اغتيال عبد الحيكم من خلال وضع السم في طعامه وفي سبتمبر 2012، قامت العائلة بالعمل على طلب تحقيق من أجل معرفة سبب وفاته حيث زعموا أنه قد قتل مسموما، من قبل أجهزة الدولة.
لقد كان عبد الحكيم عامر من الشخصية المصرية التي كان يشهد لها، لقد فسدت العلاقة بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين المشير عبد الحيكم بشكل سريع بعد هزيمة 1967، وقتها أصدر الرئيس قرار بتنحيه عن الحكم وعن قيادة الجيش وقام بتعيينه ليكون نائب لرئيس الجمهورية، وقد رفض هذا القرار بشدة.