هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبوية الشريفة بمنهجيه واحده ولماذا، يعتبر القران والسنة هما المصدران الرئيسيان للتشريع في الدين الإسلامي سواء في العقائد أم في الفقه والأحكام، حيث يعتبر القران الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وقد تعبدنا الله بتلاوته، وتعتبر السنة هي الوحي من الله على لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، حيث سنتحدث في هذه المقالة عن هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبوية الشريفة بمنهجيه واحده ولماذا، هذا ما سنعرفه.
القران الكريم والسنة النبوية
يعتبر القران الكريم والسنة هما المصدران الأساسيان في التشريع الإسلامي، حيث يعتمد عليهما في استنباط الأحكام الشرعية، وذلك لأن القران الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته ويجب العمل بأحكامه، أما السنة النبوية فقد جاءت تقريراً وشارحاً لما جاء به القران الكريم، حيث تعتبر وحياً وإلهاماً من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عنه: ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوى)، ولذلك هما المرجع الأساس والمحكمان الأول في كل ما يعرض للمسلمين من نوازل وحوادث.
هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبوية الشريفة بمنهجيه واحده
يمكن للمسلم التعامل مع القران الكريم والسنة النبوية الشريفة بمنهجية واحدة، وذلك لأن كلهما مصدرهما واحد وهو الله سبحانه وتعالى، وذلك لأننا نعلم أن القران الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى، وسمنة النبي صلى الله عليه وسلم هي إلهاماً ووحياً من الله سبحانه وتعالى، وقد جاء القران آمراً جميع المسلمين بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وقرن طاعة الرسول بطاعته سبحانه وتعالى فقال: ( ومن يطع الرسول فقد أطاع الله) وقال سبحانه: ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
خصائص العمل بالقران الكريم والسنة
إن العمل بأحكام القران الكريم والسنة شرف ومحمدة يحمد عليها المؤمن بل ويثاب عليه وذلك لأنه:
- استجاب لله والرسول حيث يقول الله: ( ومن يطع الرسول فقد أطاع الله)، وقال: ( يا أيها الذين ءامنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم).
- العمل بمقتضى الحكم الشرعي المنزل ولم يتبع الهوى فيضل.
- حفظ الله من عمل بالقران والسنة من الضلال، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( تركت فيكم شيئين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي).
- أن ينال محبة الله ورسوله ويستحق شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
فضل القران الكريم
إن لم يكن للقران العظيم فضل سوى أنه كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم لكفته، فهذه ميزة وشرف عظيم، وإليك جملة من الفضائل منها ما يلي:
- وكذلك فإن الله عز وجل أنزل القران الكريم للتدبر والعظة حيث قال الله سبحانه وتعالى: ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)، حيث من فضله أن البركة تنزل على قارئه.
- الثواب العظيم، وذلك أن كل من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
- يشفع لصاحبه يقوم القيامة.
- مؤنساً لقارئه في القبر.
- يدخل صاحبه الجنة.
- من سره أن يكلمه الله فليقرأ القران الكريم.
- يحفظ الله بالقران العباد من شر الانس والجن.
- هذا غيض من فيض ولكن المجال لا يتسع.
تعرفنا في مقالتنا هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبوية الشريفة بمنهجيه واحده ولماذا، حيث تعرفنا على القران الكريم والسنة وفضلهما والخصائص المتعلقة بهما، وقد أجبنا على السؤال الموجه وهو يجوز التعامل مع القران والسنة بمنهجية واحدة.