تعليم

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل، تعتبر الأخلاق والفضائل من أهم السمات التي يجب أن يتصف بها الشخص، حيث أن هذه السمات تجعله محبوباً بشكل كبير من قبل الأشخاص المحيطين به، إذ إن الأخلاق إذا كانت حسنة تجعل الشخص يرتقي في هذه الحياة وتجعله أكثر قناعة ورضا فلذلك من الضروري على الشخص أن بتمتع بالأخلاق والفضائل الكريمة التي تساهم في جعل الإنسان سعيداً في هذه الحياة، ولأن هناك العديد من الأشخاص يبحثون عن قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل، سنعرضها لكم من خلال مقالنا تابعوا ذلك معنا.

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

كان هناك أسداً يحكم الغابة بكل ظلماً وقسوة فقد كان لا يستمع إلى أراء الحيوانات التي تعيش في الغابة، لذلك قرر الحيوانات أن يتخلصوا منه ومن ظغيانه، فقد أقترح الفيل على أن يقوموا بخيانة الأسد وذبحه إلا أن الزرافة إعترضت على هذا الإقتراح، وإقترحت أن ينصحوا الأسد بكل لين ورفق، وقد وافقت السلحفاة على هذا الإقتراح وقالت أنه لا بد من الأخذ برأي الأرنب، فإتجه جميع الحيوانات إلى بيت الأرنب الذي يتصف بالأخلاق والفضائل الكريمة، وفرح الأرنب بهذا الإقتراح وقرر الذهاب إلى الأسد ونصحه لكي يغير معاملته السيئة مع الحيوانات، وإستجاب الأسد إلى كلام الأرنب وبذلك إنتشر الأمن والسلام بالغابة وذلك يرجع إلى أخلاق الأرنب الكريمة.

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل للصف الخامس

في بوم من الأيام كان هناك ولد يسمى أحمد، حيث أن هذا الولد أرسله والده لكي يشتري الحليب بخمسة ليرات وعندما ذهب أحمد لبائع الحليب وقعت عيناه على الحلوة الموجودة على الرف وقد طلب من البائع أن يشتري حليب بأربع ليرات ويشتري بليرة الحلوى، وعندما ذهب إلى والده رأى والده أن الحليب ناقصاً وقد قال لإبنه هذا الحليب ناقص قُم بإرجاعه إلى البائع ولكن أحمد قال له بأنه إشترى حليباً بأربع ليرات وبالليرة الأخيرة إشترى الحلوى، وإبتسم الوالد وشكر ابنه على صدقه وحسن أمانته.

قصه قصيره عن أخلاق الرسول

كانت هناك إمرأة عجوز كانت تكره رسول الله بشدة بسبب الإشاعات التي كان ينشرها الكفار عنه، ففي إحدى الأيام ذهبت هذه العجوز إلى مكة لكي تشتري بعض الحاجات ولكنها لم تستطيع حمل هذه الأغراض، وفي ذلك الوقت مر عليها رجلاً لا تعرفه وسألها إذا كانت بحاجة إلى المساعدة، فأجابته بنعم، وقد قام بإيصالها إلى المكان التي تريده، وعندما وصلا قالت له يا بني إنني لا أملك شيئاً ثميناً لأعطيك أجرك ولكني سأعطيك نصيحة ثمينة، وهي أن هناك رجلاً في مكة يُدعى محمد يقول أنه نبي ورسول الله لا تصدقه فإنه كاذب، فقال لها: ما بالك لو كنت أنا محمد، فقالت: أشد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.

وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلال إلى قصه قصيره عن الأخلاق والفضائل، وقدمنا من خلاله أيضاً قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل للصف الخامس، وقصة قصيرة عن أخلاق الرسول.

السابق
كيف تعرف ان معك جن مسلم
التالي
تجربتي في مشروع كوفي شوب وكيفية الحصول على أعلى