سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول، سيهزم الجمع ويولون الدبر هي احد الأيام القرآنية التي نزلت من القرآن الكريم، وهي ضمن آيات سورة القمر، يتساءل الكثير من الأشخاص حول سبب نزول قوله تعالى: (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ)، ومن يكون الشخص الذي نزلت به هذه الآية، وسبب نزول هذه الاية الكريمة، فما هو سبب نزول آية سيهزم الجمع ويولون الدبر؟ ومن هو الشخص الذي نزلت به آية سيهزم الجمع ويولون الدبر إن وجد؟ ولمعرفة سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول تابعوا معنا المقال.
سبب نزول سيهزم الجمع ويولون الدبر
سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول، قال الله عز وجل في سورة القمر: (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ)، وهذه الآية تعد من الآيات التي تحتوي على اعجاز قرآني غيبي، حيث ينبِّأ النبي صلى الله عليه وسلم ببعض الأمور الغيبية فقد بشر الله تعالى المؤمنين بهزيمة الكفار وفرارهم من أمامهم وقد حدث ذلك في غزوه بدر بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة وقد نزلت تلك الآية في مكة قبل الهجرة ، ويقال أنها أنزلت قبل يوم بدر بـ 7 سنوات.
وقال مقاتل في سبب نزول هذه الآية وتفسيرها، بأنّ أبو جهل ضرب بفرسه يوم بدر وكان متقدمًا وفي الصف الأول، وهو يصدح بصوته ويقول: “نحن ننتصر اليوم من محمد وأصحابه”، وعند ذلك أنزل الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (، و قال سعيد بن جبير بأنّه سمع الصّحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يقول: “لما نزل قوله تعالى : سيهزم الجمع ويولون الدبر كنت لا أدري أي الجمع ينهزم ، فلما كان يوم بدر رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يثب في الدرع ويقول: اللهم إن قريشا جاءتك تحادك وتحاد رسولك بفخرها وخيلائها فأخنهم الغداة” وبعد ذلك قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية، وعند ذلك علم ذلك سعد بن أبي وقاص هو وجموع الصحابة تفسيرها ومعناها، فقد اشارت الى بعض الأمور الغيبية.
هل سورة القمر مكية
سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول، نعم سورة القمر هي سورة مكية، فقد نزلت هذه السورة قبل الهجرة في السنة 5 قبل الهجرة، ويبلغ عدد آيات هذه السورة 55 آية، وترتيبها في النزول 37، وتروي هذه السورة حادثة انشقاق القمر والتي تعد من علامات اقتراب الساعة ومن معجزات النبي عليه الصلاة والسلام، كما أنها تنبأت بهزيمة المشركين يوم بدر.
سبب تسمية سورة القمر بهذا الاسم
سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول، سُميت سورة القمر بهذا الاسم لأنها بدأت بقوله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر)، وسبب نزول هذه الآية هو أن المشركين قد اجتمعوا وذهبوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام وقالوا له لو كنت صادقًا فشق لنا القمر نصفين، فقال لهم صلى الله عليه وسلم: لو فعلت ذلك تؤمنون، قالوا: نعم، فدعا عليه الصلاة والسلام الله أن يشق القمر وكانت ليلة فيها القمر بدر، فانشق القمر فلقتين، ورسول الله عليه الصلاة وسلام ينادي ” يا فلان، يا فلان اشهدوا” فقال الكافرون ان هذا سحر مستمر.
وبهذا نكون قد عرضنا لكم سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول، كما عرضنا سبب تسمية سورة القمر بهذا الاسم، و هل سورة القمر مكية، و سبب نزول سيهزم الجمع ويولون الدبر، وغيرها من المعلومات المهمة حول هذا الموضوع.