تفاصيل القبض على الاسرى الهاربين من سجن جلبوع، استيقظ العالم في هذا الصباح على الخبر الخاص باعتقال اثنين آخرين من الأسرى الفلسطينيين الأبطال الذين استطاعوا أن يفروا من سجن جلبوع التابع للاحتلال الإسرائيلي في ساعات منتصف الليل من يوم السادس من سبتمبر للعام الحالي 2025م، وهذا بعدما تم القبض ليلة أمس على اثنين منهم في مدينة الناصرة المحتلة، وقد شغل هذا الخبر الصحف العربية والعالمية في الساعات الأولى من صباح اليوم، خصوصا في ظل القبض على البطل زكريا الزبيدي، ولهذا سوف نتعرف في مقالتنا هذه على تفاصيل القبض على الاسرى الهاربين من سجن جلبوع.
الاسرى الهاربين من سجن جلبوع
استطاع ستة من الأسرى الفلسطينيين الأبطال بالفرار من سجن جلبوع التابع للاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء السادس من شهر سبتمبر الحالي، وهذا بعد قيامهم بحفر نفق في السجن عبر ملعقة صغيرة الحجم، ولكنها كبيرة المعنى والقدرة، وقد تم تناول خبر اعتقالهم على مستوى عالمي وليس فقط محلي، في ظل المعجزة المحققة التي قاموا بعملها بخروجهم من سجن جلبوع الذي يعتبر من أعتى السجون في العالم والمزود بأحدث التقنيات التكنولوجية.
من هم الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع
الأسرى الفلسطينيين الستة الذين استطاعوا الهرب من سجن جلبوع، هم الأبطال: محمود عارضة، وهو أسير فلسطيني يبلغ من العمر ستة وأربعين عاما وهو من منطقة عرابة في جنين، وهو أسير منذ عام 1996م، بالإضافة للأسير محمد عارضة السجين منذ عام 2002م، بالإضافة إلى البطل يعقوب قادري المعتقل منذ العام 2003م، وأيضا الأسير أيهم كمنجي الأسير منذ العام 2006م، وهناك بطلين آخرين وهما زكريا الزبيدي الأسير منذ العام 2019م، بالإضافة إلى مناضل انفيعات المعتقل منذ العام 2019م.
ما تفاصيل القبض على الاسرى الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع
ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات مساء أمس القبض على اثنين من الفارين من سجن جلبوع، وهما الأبطال يعقوب قادري ومحمود عارضة، وهذا بعد مرور أربع أيام على خروجهم من السجن، وقد قبضوا عليهم في مدينة الناصرة المحتلة، وفي الساعات الأولى من هذا الصبح، ألقي القبض على كل من الأسير البطل زكريا الزبيدي والبطل محمد عارضة في منطقة الجليل الأسفل المحتل.
في ختام هذه المقالة نكون قد تعرفنا على تفاصيل القبض على الاسرى الهاربين من سجن جلبوع، وقمنا بذكر معلومات مهمة حول الأسرى الذين استطاعوا أن يكسروا أعتى منظومة في العالم بملعقة صغيرة فقط.