حكم التبايع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة، يطرح المسلمين العديد من الأسئلة عن البيع والشراء، ويجب ان يكون المرجع الأول للإنسان دائماً وابداً الدين الإسلامي، ففي بعض الأحيان يقع المسلمين في أخطاء لا ترقى الى درجة الاثم والعدوان، ولكن التساهل في هذه الأمور قد ينتج عنه مفسدة وتضييع لبعض شعائر الدين الإسلامي، ولذلك حرصت الشرع الإسلامي على مبدأ سد الذرائع، فما هو حكم التبايع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة؟ لمعرفة الإجابة الصحيحة تابعوا معنا المقال.
ما هو حكم التبايع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة
انتشر سؤال ما هو حكم التبايع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة، حيث قال احد الأشخاص من المعلوم أن البيع والشراء محرمان بعد النداء الثاني للصلاة من يوم الجمعة، وفي بعض الأحيان نصلي الجمعة في احد المساجد التي تنتهي بها الصلاة في وقتٍ مبكر، فهل لمن صلى في وقتٍ مبكر أن يشتري من بائع في منطقة أخرى اثناء صلاة الجمعة في تلك المنطقة؟ وهو يعلم بأن البائع لم يصل صلاة الجمعة؟ فما هي الإجابة.
إجابة سؤال “حكم التبايع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة”
إجابة فضيلة الشيخ قال: “تعدد الجمعة في البلد الواحد سائغ ما دامت يتم تأديتها في نفس الوقت سواء في أوله أو في آخره، وخير للمسلم ان يبكر الى صلاة الجمعة في اول وقتها لما في ذلك من المسارعة الى عمل الخير، حيث قال عز وجل: (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم) وبذلك لا ينبغي على من صلى أولاً ان يتبايع مع انسان يعلم من حاله أنه لم يصل الجمعة، لأن في ذلك تشجيعاً له على التعاون في الجمعة وترك الاستجابة لنداء الصلاة.
وبهذا نكون قد عرضنا لكم حكم التبايع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة، كما عرضنا إجابة سؤال “حكم التبايع بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة”، وغيرها من المعلومات المهمة حول هذا السؤال.