مؤسس الدولة السعودية الثانية هو الإمام، تعتبر الدولة السعودية الثانية مثال قوي على الوجد السعودي على خارطة العالم، وهي لحظة ولادة لا يمكن انكار أهميتها، يرجع تأسيس المملكة العربية السعودية، إلى بداية تأسيس الدرعية والتي كانت ممتدة قديما على طول المدى، حيث كان الإمام محمد بن سعود هو المؤسس الأول للدولة السعودية والتي كانت في بدايتها في سنة 1157هـ /1744م وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على مؤسس الدولة السعودية، وسوف نذكر أهم المعلومات التي تتعلق في الدولة السعودية ونشأتها.
مؤسس الدولة السعودية الثانية
لقد كان عام 1824 هو العام الأول الذي كانت فيه بداية تاريخ تأسيس الدولة السعودية الثانية حيث عرفت باسم إمارة نجد التي بنيت على يد الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود الذي قام باستعادة الرياض من أيدي المصريين بذلك العام، بالرغم من كل ذلك الخراب والدمار الذي خلفته قوات محمد علي والتي كانت بقيادة إبراهيم باشا وسط الجزيرة العربية، حيث تم هدم الدرعية وقد تم تدمير العديد من البلدان، وانتشرت الكثير من أعمال العنف ما خلف الدمار والخوف بنواحي الجزيرة العربية، ومع ذلك فلم تتمكن من القضاء على مقومات الدولة السعودية فقد استمر الأهالي بالبادية وفي الحاضرة على ولائهم وطاعتهم لأسرة آل سعود التي أسست الدولة السعودية الأولى، وذلك بسبب تقديرهم لمعاملتهم وحكمتهم وقيادتهم الرزينة.
ترتيب حكام الدولة السعودية الثانية
لقد كانت تمر المملكة العربية السعودية بالعديد من المتغيرات التي عملت بشكل كبير على تحسين العديد من المجالات المختلفة والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير البلاد من خلال الحكام الذين كان لهم دور كبير في تطوير البلاد وفي تقدمها حيث حكم الدولة السعودية مجموعة من الحكام قبل سقوطها وهم:
- الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود
- الإمام فيصل بن تركي
- الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي
- الإمام سعود بن فيصل بن تركي
- الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي
- الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي
- الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي
متى انتهت الدولة السعودية الثانية
لقد قامت الدولة السعودية الثانية على العديد من الأسس والركائز المهمة والتي كانت هي أيضا أساسات قيام الدولة السعودية الأولى حيث كان الاعتماد الاول على اعتمادها على الإسلام، والهدف الذي يصف في العمل على حفظ الأمن والأمان وتحقيق الاستقرار ، كما أنها كانت تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، حيث كانت النظم الإدارية وكذلك المالية في تلك الفترة مشابهة لتلك التي كانت بالدولة السعودية الأولى، وقد كانت تحذو حذو الدولة الأولى من خلال الاهتمام في كافة العلوم وفي كافة الآداب بظل الدولة السعودية الثانية.
مع ذلك لم يدم الأمر وقتا طويلًا حتى تحالف الأتراك مع إبن الرشيد الذي كان يتولى إمارة منطقة حائل حيث قاموا بمنحه سلطات واسعة حتى يكون قوة فاعلة من أجل الوقوف في وجه آل سعود الذين كانوا يلجأون إلى مدينة الرياض من أجل أن تكون حصنا لهم، وهناك هاجم بان الرشيد السعوديين في مدينة الرياض وقام باسترجاعها منهم، لكن في سنة 1891 انتهت الدولة السعودية الثانية بشكل كلي ونهائي على يد إبن الرشيد أمير حائل الذي كان مدعوما من الدولة العثمانية بمعركة المليدة.