قصة الفنانة نورة الكويتية، انتشرت في الآونة الاخيرة قصة رعب حقيقية والتي بطبيعة الحال لم تؤلف لا في الكتب ولا في الروايات، حيث كان الحديث يدور حول الفنانة الكويتية التي انتشر صيتها في كل مكان في زمن التسعينات من القرن الماضي، حيث كانت الفنانة الشهيرة نورا الطقاقة من الشخصيات المشهورة والتي لها حضورها الكبير ولها جمهورها الكبير وقد كانت نورا تعمل في الحفلات وفي الأفراح وفي المواليد ولكن ما حصل من تفاصيل جعلت قصتها غريبة البعض صدقها والبعض الآخر لم يصدق.
الفنانة نورة الكويتية
تواصلت احدى السيدات مع الفنانة من أجل أن تطلب منها احياء زفاف ابنتها وقد وافقت الطقاقة وقامت باصطحاب فرقتها التي تتكون من ستة بنات وحدث ما لم يكن في الحسبان، بناء على ما تم نقله أن الفنانة الكويتية نورا الطقاقة قالت أنها تلقت اتصال من سيدة وتريد أن تحيي حفلا، وقد تم تحديد المكان والموعد المتفق عليها، وقد استعدت الفنانة مع فرقتها، يذكر أن الفنانة من الشخصيات المعروفة والتي تمتاز بصوتها وحضورها الجميلة وهي من الأصوات الجميلة التي يقبل عليها الكثير من الناس من أجل أن تقوم بالإشراف على إحياء مناسباتهم من كافة أنحاء الوطن العربي.
تفاصيل قصة الفنانة نورة الكويتية
على حسب ما تم كره فقد جاء الاتصال من السيدة المجهولة التي ألحت عليها وعلى فرقتها القدوم من أجل احياء الحفل رغم أنه يوم إجازة، ومع الإلحاح الشديد جاءت الموافقة، حيث تم تحديد المكان والعنوان وقالت الفنانة أن قلبها لم يكن مرتاح من هذه المكالمة، ومع ذلك ذهبت إلى العنوان وكان احساسها ينؤها أنها لن تكون على حسب التوقعات، وقد جاء المساء وانطلقت مع الفرقة إلى البيت واستقبلهم والد العروسة وقد توجههوا للبيت الذي كان يعج بالناس والأنوار والزينة التي تدل على انه حفل زفاف بالفعل.
قصة الطقاقة نورة الكويتية
على حسب ما جاء في الرواية فقد ذهبت الفرقة من أجل تغيير ملابسهم حيث جاءت امرأة كبيرة وضخمة الجثة وشاحبة الوجه واليدين وكانت مثل الحجر صلة ذات ملمس خشن، أخافت الفنان والفرقة، تماسكت وبدأت تحيي الحفل وعندما شعرت بالتعب توجهت من أجل أخذ قسط من الراحة وغفت قليلا لترى حلم سيدة ترتدي فستان أسود وشكلها مرعب وكانت تركض خلفها وقتها استيقظت من نومها وهربت من المنزل.
على حسب ما قالت نورة، أنها تعرضت للكثير من الخوف عندما شاهدت في هذا البيت الكثير من الأشياء التي تدل أن هذا البيت هو بيت أشباح وليس بيت بشر عاديين فكل شيء كان يوحي بذلك من الأبواب المؤصدة والأشكال الغريبة والأضواء والأصوات التي كانت في كل مكان، ومن وقتها قررت نورة اعتزال الفن، بسبب ما رأته في ذلك البيت المريب.