قصة زوج منع زوجته من برنامج فيسبوك، هناك العديد من القصص التي يتم تداولها ونشرها على منصات ومواقع البحث، والتي يكون فيها الكثير من الدروس والعبر للأخرين، حيث تكون قصص واقعية حدثت، حيث يتم سرد التفاصيل والأحداث بطريقة بسيطة يسهل على القارئ فهمها والتعرف على شخصيات والحوار الذي يدور بينهم، ومن خلال هذا المقال سوف نقدم لكم قصة رائعة لزوج منع زوجته من برنامج فيسبوك، وذلك من حرصه عليها من الاخرين وخوف الدائم من انشغالها عنه والاهتمام به وبأطفالها.
قصة زوج منع زوجته من برنامج فيسبوك
قام زوج بمنع زوجته من استخدام برنامج الفيس بوك، وحذرها من تحميله على جهازها، ولكن الزوجة تشعر بالملل في غياب زوجها، ولا يسمح لها بالخروج، الأمر ىالذي جعلها تفكير في تحميل البرنامج دون علم زوجها، فمجرد أن يخرج زوجها للعمل تقوم بتحميل البرنامج والتصفح من خلاله للتعرف على الأخبار للأصدقاء والأهل وأحدث المستجدات الفنية وغيرها، وعند اقتراب موعد عودة زوجها من العمل تقوم بحذف البرنامج ولا تترك أثر أنها كانت مستخدمة التطبيق أثناء فترة غيابه.
قصة زوج منع زوجته من تحميل برنامج فيسبوك
مر الأيام والشهور والزوجة على نفس الحالة، تتصفح وتشاهد الصور والفيديوهات على برنامج الفيسبوك دون علم زوجها، ولكن في مرة عاد الزوج من العمل مبكراً، على غير وقت عادته، ولم تتمكن الزوجة من حذف البرنامج، فاكتشف الزوج تحميل زوجته برنامج الفيسبوك، وغضب منها غضباً شديداً، ولكن هذه المرة كانت الزوجة حازمة، وباحت بكل ما فاضت به من مشاعر، وأجابته أنها تقوم بتحميل البرنامج كل يوم في غيابه، وأنه من حقها منحها الثقة والأمان، وإلا فلا داعي للزواج ومشاركة الحياة، وخرجت من المنزل إلى منزل عائلتها وأخبرتهم بالقصة.
نهاية قصة زوج منع زوجته من تحميل برنامج فيسبوك
ما إن وصلت الزوجة منزل عائلتها وحدثتهم عن كل ما جرى من أحداث، حتى انهارت في البكاء، وأخبرتهم أن سوف تطلب الطلاق وأنها لا تريد اكمال الحياة برفقة رجل لا يتفهم التجديد ولا يعطي لها قدراً بسيطاً من الحرية في الاختيار أو التحرر، وفعلاً طلبت الطلاق بطريقة رسمية، في الوقت الذي راجع فيه الزوج نفسه، وكم كان قاسي في معاملته معها، وأنه لا يحق له التدخل بشكل مطلق في اختياراتها الشخصية، فذهب إلى منزل عائلتها وأخبرهم أنه شديد الندم وأنه يحب زوجته وطلب منها المغفرة ومسامحته، وأن يبدؤوا حياة جديدة وتعطي له فرصة لحياة أفضل وأكثر سعادة.
وافقت الزوجة على إعطاء فرصة ثانية على أمل في التغيير والعيش بطريقة أفضل، ظل الوعود الكثيرة من زوجها، وحفاظاً على منزلها، ولقد عاش الثنائي بعد ذلك في حياة مليئة بالسعادة والفرح والسرور.