حقيقة خبر وفاة صورية بوعمامة، بعد أن تم تداول خبر وفاة الاعلامية الجزائرية صورية بو عمامة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي و بعض وسائل الاعلام، دفعنا الشغف نحو البحث عن الحقائق و الإجابة عن جميع تساؤلاتكم إلى البحث حول حقيقة خبر وفاة صورية بن عمامة، خاصة أنها شخصية مشهورة و أثارت جدلا كبيرا في الأوساط الجزائرية و العربية بعد إصابتها بفيروس كورونا التاجي المستجد خلال الشهر المنصرم.
من هي صورية بوعمامة
على الرغم من شهرتها الكبيرة التي اكتسبتها كونها أحد أعمدة الاعلام الجزائري و كونها من أوائل مقدمي البرامج في الجزائر، إلا أن صورية بو عمامة تحتفظ بالكثير من معلوماتها الشخصية المتعلقة بحياتها الخاصة و بها بعيدا عن الاعلام، فكل ما هو معروف عنها أنها إعلامية تحمل الجنسية الجزائرية و قد ولدت في مدينة عين الدلفى الجزائرية، و أنها تدين بالديانة الإسلامية.
وفاة صورية بوعمامة
تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي و مواقع الأخبار الجزائرية و العربية خبر وفاة الاعلامية الجزائرية صورية بو عمامة مؤخرا، و ذلك بعد تأكيد إصابتها بفيروس كورونا التاجي المستجد برفقة الاعلامي الشهير كريم بوسالم، حيث كانت هي أول من أعلن عن إصابتها لجمهورها لتأكيد خبر حجرها الصحي في المستشفى بعد أن أصيبت بأعراض إصابة حادة، و قد قال بعض المقربين منها أن الاعلامية صورية بو عمامة قد أدخلت إلى العناية المركزة لتلقي العناية الطبية جراء إصابتها بالفيروس بعد سوء حالتها الصحية.
صورية بوعمامة في ذمة الله
مع انتشار خبر وفاة صورية بوعمامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، نعاها الكثير من الجزائريين و العرب و حتى بعض الشخصيات المؤثرة و الاعلاميين الآخرين بعبارات مثل صورية بوعمامة في ذمة الله، حيث سادت حالة من الحزن و الأسى على رحيل الصحفية و الاعلامية الشهيرة.
حقيقة خبر وفاة صورية بوعمامة
على الرغم من كثرة الأخبار التي تحدثت عن وفاة الاعلامية و مقدمة البرامج الشهيرة صورية بو عمامة، إلا أن حقيقة خبر وفاة صورية بوعمامة هو أنه مجرد إشاعة ليس إلا، فلم تقم هي أو أحد مقربيها أو عائلتها أو حتى أي جهة حكومية و رسمية بالإعلان عن وفاة صورية بوعمامة للجمهور حتى الآن، و هي التي ما زالت ترقد في المستشفى لتلقي العلاج بسبب إصابتها بفيروس كورونا التاجي المستجد حتى الآن.
بهذا نكون قد أوضحنا لكم حقيقة خبر وفاة صورية بوعمامة، بالإضافة إلى بعض المعلومات المتوفرة عنها، و ندعوكم دائما و أبدا أن تأخذوا الأخبار و المعلومات من مصادرها الموثوقة كي لا تقعوا في الخطأ أو الخداع.