كم كان عمر النبي عندما نزل عليه الوحي، بعث الله تعالى الرسل والأنبياء لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور وتعليمهم أمور الدين المختلفة والمتنوعة للفوز برضا الله ورسوله والدخول الى الجنة والفرار من عذاب النار، أرسل الله تعالى الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم وذلك عندما كان في مدينة مكة المكرمة وقد جاء في بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة عن نزول الوحي على النبي محمد، من هذا المقال سوف نوضح العديد من المواضيع التي جاءت في عنوان هذا المقال، كم كان عمر النبي عندما نزل عليه الوحي.
عمر النبي عندما نزل عليه الوحي
نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سن الأربعين من عمره وعندما ذهب رجال العلم والدين البحث عن هذه السيرة فعندما قال عبدالله بن عباس رضي الله عنه “بعث النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة” التي كانت بداية نزول الوحي على سيدنا محمد في شهر رمضان المبارك، بقي النبي محمد بعد ان انزل عليه الوحي ثلاثة عشر سنة في مكة المكرمة ومن ثم هاجر إلى المدينة المنورة وبقي النبي فيها عشر سنين وتوفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو في عمر ثلاث وستين سنة.
بداية نزول الوحي على النبي
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى في مناماته والرؤى عندما يكون نائما ومن هنا كانت بداية نزول الوحي على النبي محمد وقام الله تعالى بتحقيق الرؤى لنبيه محمد حيث قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها “أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة”، كان النبي محمد يبتعد ويذهب إلى غار حراء ويمكث هناك ليال عدة يتأمل في هذه الليالي وكان قد غلب على النبي حب الاختلاء بنفسه فقد جاء الوحي الى نبي الله في ليلة من الليالي وقال له اقرأ رد النبي عليه ما أنا بقارئ وقد قال مرة ثانية وثالثة ومن ثم أطلق عليه الآيات الخمسة من سورة العلق.
انقطاع نزول الوحي عن النبي
لا يعنى انقطاع الوحي عن النبي يعني أنه لن يتمكن من لقاء جبريل عليه السلام ولكن يعنى انقطاع نزول القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقد اختلفت الأقوال في مدة الانقطاع كما يلي:
- عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: قال لا تزيد عن أيام.
- عن ابن إسحاق: قال ثلاث سنوات.
- عن ابن كثير: قال سنتان ونصف.
وفي ختام كلمات هذا المقال نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات التي جاءت في هذا المقال الذي يرغب العديد من الأفراد في التعرف عليها حول ما يخص العنوان، كم كان عمر النبي عندما نزل عليه الوحي.