قصة اسلام عائلة غطاس في صيدا لبنان ، هناك العديد من العائلات المشهورة والتي لها تاريخها ولها حضارتها التي لا يمكن نسيانها أبدا، هذه العائلات شقت طريق وجودها من خلال ما قامت به من عمل وجهد كبير حتى وصلت إلى الاستقرار وقد تمكنت الكثير من العائلات ان تثبت حضورها وذلك من خلال ما قدمته من إنجازات كبيرة جاءت بالفائدة عليهم وعلى مجتمعاتهم التي ينتمون لها، في هذا المقال سوف نتحدث عن اسلام عائلة غطاس وسوف نتحدث عن تفاصيل قصة اسلام عائلة غطاء في صيدا، وأهم التفاصيل عن هذه القصة.
اسلام عائلة غطاس
اسلام عائلة غطاس في لبنان , في سنة 1953 تحديدا في مدينة صيدا الموجودة في جنوب لبنان، كالعادة كان هناك مولد للنبي عليه الصلاة والسلام حيث كان يحتفل فيه أهل المدينة حتى قام الموالد في الساحات وقد كانت المدينة تضاء بالانوار والزينة ويتم في ذلك الوقت توزيع الحلوى والهدايا إلى الأطفال حيث كانت هذه التقاليد من الأشياء المحمودة والجميلة التي تقام بشكل دائم ،في كل سنة من مولد سيدنا محمد عليه السلام. حيث يتم في ذلك الوقت اطلاق الفراقيع واطلاق النار أيضا إلى أن سقطت رصاصة على رأس فتاة نصرانية وهي من عائلة غطاس وهي تعتبر من العائلات المعروفة في تلك المدينة.
قصة اسلام عائلة غطاس
قصة اسلام عائلة غطاس في صيدا , سارع الأهل من أجل أخذ الفتاة إلى المشفى وقد توجهوا إلى مشفى الجامعة الأمريكية التي توجد في بيروت، وذلك بسبب خطورة الحالة المرضية، وقد اجتمع الكثير من الأطباء المشهورين في لبنان من أجل محاولة انقاذ روح الفتاة، والتي كانت تدار غرفة العمليات بفريق متخصص من أطباء لبنانيين وأمريكان واستمرت المحاولات في محالوة من أجل سد الثقب الذي في راس الفتاة.
اسلام عائلة غطاس في صيدا
عجز الأطباء عن فعل شيء وقد أصاب هذا الخبر خيبة كبيرة للعائلة وقد بدأ النزيف بالزيادة حيث بدأت الأم تصاب بحالة من الفزع والهلع لشعورها أنها سوف تفقد بنتها، وبدأت تصرخ وتنادي يا رسول الله الرحمة وقد كانت أوقات عصيبة حتى جاءت الأم لتودع ابنتها، وهنا دخلت الأم ووجدت الفتاة جالسة على سريرها وهي ترى ابنتها بتمام الصحة والعافية وهنا قالت البنت لأمها لا تدعيه يا امي يخرج، وقالت لها الام مع من تحكي من تقصدي، وهنا كان الجواب الصادم الذي كان أمام الجميع، قالت هذا محمد يا أمي، دخل إلى الغرفة ووضع يده على رأسي فتوقف النزيف، وما عدت أشعر بشيء، وعندما فتحت الباب أنتِ خرج منه يا أمي، وعندها بكت الأم وقد غمرت ابنتها أمام الجميع، ومن بعدها اسلمت عائلة غطاس في صيدا جميعا، وقد أسلم طاقم كبير من الأطباء الامريكان
وهذه قصة قد لا تكون حقيقة لكنها مع كل حال هي قصة منتشرة بين أهالي صيدا وجميع عائلة الغطاس يعلمون بها وهذا يجب التنويه أننا مجرد ناقلين للخبر ولسنا مدعين له أو مصدقين بما جاء فيه.