قصة الاسيرة اسراء جعابيص، تعرف الأسيرة إسراء جعابيص أنها واحدة من الأسيرات الفلسطينيات المتواجدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد انتشرت قصتها في السنوات الأخيرة بصورة كبيرة بين الأوساط الفلسطينية والعربية بصفة عامة، وهذا في ظل المعاناة المستمرة لها داخل سجون الاحتلال خصوصا بعد أن فقدت معظم أصابع يديها نتيجة ما حدث لها، ولهذا وجدت إسراء اهتمام وتعاطف على مستوى كبير خلال الفترات الماضية واهتم الكثيرون بالتعرف على قصتها بالتفصيل ولهذا سوف نقوم في مقالتنا هذه بالتعرف على قصة الاسيرة اسراء جعابيص.
من هي الاسيرة اسراء جعابيص ويكيبيديا
إن إسراء جعابيص هي أسيرة من الأسيرات الفلسطينيات كما إنها من مواليد الثاني والعشرين من شهر يوليو للعام 1986م، وقد تم اعتقالها عقب الحريق الذي نشب بسيارتها بعد إطلاق الاحتلال للنيران عليها، وقد أصيب بحروق من درجات مختلفة في خمسين بالمائة من جسمها، كما إنها فقدت ثمانية من أصابعها، بالإضافة إلى إصابتها بتشوهات بالمنطقة الخاصة بالوجه وكذلك الظهر، وقد تم اعتقالها وهي جريحة بالإضافة للحروق التي كانت تعاني منها.
كم عمر الاسيرة اسراء جعابيص
تبلغ الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص من العمر خمسة وثلاثين عاما، وهي من مواليد مدينة القدس في فلسطين المحتلة، وقد قامت بالدراسة في الكلية الأهلية المتواجدة ببيت حنينا في الشمال من مدينة القدس، وقد تخصصت بمجال التربية الخاصة، وعملت رفقة المسنين، بجانب تلك الفعاليات الترفيهية بالمؤسسات وكذلك المدارس وهي تمتلك ابنا واحدا يعرف باسم “المعتصم” وهو في الثامنة من عمره.
ما هي قصة الاسيرة اسراء جعابيص
ترجع قصة الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص إلى الحادي عشر من شهر أكتوبر للعام 2015م، حيث كانت متجه من أريحا للقدس وكانت حاملة في سيارتها الأغراض التي تخص السكن الجديد الذي سوف تنقل عليه، وقد كان في السيارة جرة غاز بالإضافة لجهاز تلفاز وكانت إسراء قد أشعلت مكيف السيارة والمسجل، وفي الوقت الذي كانت تقف فيه على الحاجز المعروف بـ “الزعيم” تم إطلاق الرصاص على السيارة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي وهذا ما تسبب في انفجار تشوهت على آثاره.
في نهاية هذه المقالة نكون قد تعرفنا على قصة الاسيرة اسراء جعابيص، كما إننا قمنا بالتعرف على معلومات مهمة تخص الشهادة التي تحملها بالإضافة إلى مجال عملها، واسم ابنها الوحيد، وكذلك تعرفنا على المدينة التي ولدت فيها وعمرها في الوقت الحالي خصوصا في ظل معاناتها من ظروف صعبة للغاية في السجن.