العدة بعد وفاة الزوج في المذهب المالكي، في الآونة الأخيرة تساءل الكثير من الأشخاص عن عدة المرأة بعد وفاة زوجها حسب المذاهب الدينية الأربعة تحديداً المذهب المالكي، حيث لكل مذهب فتواه الخاصة به ولكنها كلها متقاربة ومتفاوتة في الحكم، وهناك العديد من الأحكام الشرعية التي يجهلها الإنسان وتم توضيحها لنا في المذاهب الدينية الأربعة ومن بين تلك الأحكام التي تم التساؤل عنها بشكل كبير في الفترة الأخيرة العدة بعد وفاة الزوج، وبناء على ذلك سنتناول اليوم خلال مقالنا الحديث عن العدة بعد وفاة الزوج في المذهب المالكي.
العدة بعد وفاة الزوج في المذهب المالكي
يعتبر سؤال العدة بعد وفاة الزوج في المذهب المالكي من الأسئلة التي تم تكرارها في الآونة الأخيرة في دار الافتاء المصرية، حيث تساءلت العديد من النساء عن الطريقة الشرعية التي تحسب بها عدتها الشرعية بعد وفاة زوجها، ومن المتعارف عليه شرعاً أن الزوجة التي يموت زوجها بعقد صحيح عليها عدة شرعية فإذا لم تكن حامل فعليها أن تعتد أربعة أشهر وعشر أيام، لقوله تعالى :” والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً” بغض النظر عن كون الزوجة مدخولاً بها أم لأ .
حكم الفقهاء في عدة المرأة الأرملة
أجمع جميع الفقهاء على أن المرأة التي يتوفى زوجها في غرة الشهر فإن عدة الوفاة تحسب بالأشهر القمرية أربعة أشهر وعشر أيام، حتى لو نقصت بعض أيام الأشهر عن ثلاثين يوماً بينما إذا كان وقاة زوجها في أول جزء من الشهر فقد اختلف الفقهاء بعدة أحكام وهي كالتالي:
- ذهب المالكية والحنفية والحنابلة إلى أن العدة تحسب الأشهر الثلاثة المتوسطة بالأهلة، أما الشهر الأول الناقص فتكمل أيامه ويزداد عشر أيام .
- ذهب الإمام الحنفية إلى أن العدة تحتسب بالعدد فتكون عدة المرأة الأرملة مائة وثلاثين يوماً كاملاً دون نقصان.
متى يحق للمرأة الأرملة الزواج
في الدين الإسلامي يحق للمرأة الأرملة الزواج مرة أخرى بعد وفاة زوجها بعد انقضاء عدتها المتمثلة في أربعة أشهر وعشر أيام، والت تحسب بالأيام مائة وثلاثين يوماً كاملاً دون نقصان، حيث لا يحق لها قبل ذلك الزواج أو الخطبة لأنها تكون على ذمة زجها، وخشية أن تكون حامل ولا تعلم عن نفسها شيء.
ها نحن قد وصلنا على نهاية مقال، حيث تعرفنا على العدة بعد وفاة الزوج في المذهب المالكي، حيث تعرفنا على عدة المرأة عند المالكية، وعدة المرأة في المذاهب الشرعية الأخرى ومتى يحق للمرأة الزواج بعد وفاة زوجها.