من آثار رمسيس الثاني هل هو فرعون موسى، في هذا المقال سنتعرف على منه هو رمسيس الثاني الذي يلقب في بعض الأوقات باسم رمسيس الأكبر، سنتعرف في هذا المقال على من هو رمسيس الثاني، وما هي آثاره وكيف تم نقل جثته وكيفية وفاته والعديد من المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع، سنتعرف على ما هي إشكالية معاصرته للنبي موسى، ما هي النظرة التي كانت تنظر اليه من ناحية أنه فرعون الثالث، والعديد من المعلومات.
من هو رمسيس الثاني
رمسيس الثاني ولد في “أغسطس 1213 ق.م” وتوفى في عام”1303 ق.م”، أشار إليه البعض باسم رمسيس الأكبر، كان من الأسرة التاسعة عشر حيث كان فرعون الثالث، البعض ينظر له على أنه الفرعون الأكثر قوة وشهرة طوال عهد الإمبراطورية المصرية، حيث لقبه اللاحقين له بالجد الأعظم، حيث كان قائد على العديد من الحملات العسكرية على بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على بلاد كنعان.
آثار رمسيس الثاني
شارك رمسيس الثاني بانشاء العديد من الاثار التي ساعدت على انشاء العديد من الحضارات والتاريخ الذي مازال موجود حتى يومنا هذا، فنجد لهذه الآثار دور كبير في انشاء الحضارات وتكوينها على مر العصور بشكل عام، ومن هذه الآثار ما يلي:
- قام رمسيس خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من المبانى يفوق أي ملك مصري أخر
- وأقام رمسيس أيضا التحفة الرائعة معبدى أبو سمبل المعبد الكبير له المنحوت في الصخر .
- ووجود كل هذه الآثار له في الجنوب يدحض إدعاء البعض أن عاصمة الحكم في عهده كانت في الدلتا.
- كانت آثار النوبة مهددة بالغرق تحت مياه بحيرة ناصر، ولكن تم إنقاذها بمساعدة اليونسكو.
- وأقام رمسيس الثاني العديد من المسلات منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر.
وفاة رمسيس الثاني
دفن الملك رمسيس الثاني في وادي الملوك، في احدى المقابر حيث نقلت مومياؤه إلى خبيئة المومياوات، داخل الدير البحري، وبعد ذلك نقلت الي المتحف المصري الموجود في القاهرة، حيث كان ارتفاع قامته يبلغ حوالي 170 سم والكثير من الفحوص تثبت أنه ذو شعر أحمر أو مخضب، وقال البعض أنه عانى من روماتيزم حاد في المفاصل لعديد من السنوات.
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن الملك رمسيس الثاني كان من ضمن أكبر الملوك المصريين حيث أطلق عليه فرعون الثالث، بالرغم من قوته و عظمته، حيث تم نقل جثته الى العديد من الأماكن منها ميدان القاهرة الشهير بميدان باب الحديد، ومن ثم تم نقله إلى ميدان أمام محطة السكة، حيث تم وضعه داخل الأهرامات.