تفاصيل نقل قناة العربية الى الرياض، بدأ الكثير من متابعي قناة العربية و بعض القنوات السعودية الأخرى في البحث عن تفاصيل نقل قناة العربية إلى العاصمة السعودية الرياضي بعد أن كان مقرها الرئيسي في دبي بالإمارات العربية المتحدة، فما السبب وراء ذلك و كيف سيؤثر ذلك على العاملين في قناة العربية و غيرها من القنوات السعودية الأخرى التي بدأت بالانتقال إلى الرياض و ردود فعل متابعيها، هذا ما سنتناولها في موضوع مقالتنا هذه بالتفصيل.
تفاصيل نقل قناة العربية الى الرياض
نشرت العديد من المواقع الإخبارية تفاصيل نقل قناة العربية الى الرياض و بعض القنوات الأخرى بما في ذلك قناة الحدث، حيث أن القناتين تتبعان لمجموعة MBC المملوكة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان. و قد تم اخبار العاملين في قناة العربية بخطط الانتقال إلى الرياض، و ذلك بعد قرار المملكة العربية السعودية بإيقاف التعاقدات مع كافة الشركات و المؤسسات و القنات التجارية الأجنبية التي تتواجد مقراتها الرئيسية خارج المملكة بهدف تحويل الرياض مقرا للشركات العالمية.
السعودية تنقل قنوات MBC من دبي إلى الرياض
بعد أن تحدثنا عن بعض تفاصيل نقل قناة العربية الى الرياض، نود أن نوضح أن السعودية تسعى لنقل مجموعة قنوات MBC التي تأسست في الأساس في بريطانيا في تسعينيات القرن الماضي و تحتوي على مجموعة من القنوات التلفزيونية و الإذاعية و المواقع الإلكترونية، و قد كانت تتخذ من دبي مقرنا لها إلى العاصمة الرياض، حيث أوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد سام بارنيت أن خطط الانتقال إلى الرياض تم الاعلان عنها بالفعل العام الماضي و هي تسير في الاتجاه الصحيح.
نقل العربية من دبي إلى الرياض
كشف بعض العاملين في قناة العربية المزيد من تفاصيل نقل قناة العربية الى الرياض، حيث قالوا أن عملية الانتقال سيتم تنفيذها على ثلاثة مراحل مختلفة تدريجيا وصولا إلى الانتقال الكامل و الاستقرار في العاصمة السعودية الرياض، و ذلك على النحو التالي:
- ربط استديوهات قناة العربية في الرياض بالاستديوهات في مدينة الانتاج الاعلامي بدبي.
- زيادة ساعات البث من الرياض لتصل إلى 12 ساعة يوميا بحلول شهر يناير المقبل.
- الانتقال للعمل و البث الكامل من المقر الجديد في الرياض.
ردود الفعل على انتقال قناة العربية للرياض
اعتبر الكثير من المتابعين خبر انتقال قناة العربية من دبي إلى الرياض أمرا عاديا و طبيعيا، في حين احتفت الصحف السعودية بالخطوة معتبرة اياها عودة للإعلام السعودي المهاجر إلى الوطن. أما على الجانب الآخر، فقد اعتبرت بعض الشخصيات الاماراتية القرار السعودي تنكرا للخدمات التي قدمتها بلادهم للإعلام السعودي على مر السنوات الماضية.
في الختام، نود أن نقول أنه على الرغم من أن المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة تعتبران حليفتين مقربتين، إلا أنها تتنافسان على جذب المستثمرين و الشركات بشراسة، و ذلك في خضم سعيهما الدائم لتنويع اقتصاديهما بعيدا عن الاعتماد الكلي على صناعة النفط و تجارته.