كيفية معالجة الفاقد التعليمي، يمثل الوباء مجموعة متنوعة من التحديات للأشخاص التي تشمل النضالات الشخصية والمهنية والأكاديمية، حيث يترك التأثير غير المسبوق للوباء فجوة كبيرة في التعلم للعديد من الطلاب، كما ويكافح الأطفال من جميع الأعمار للحفاظ على نوع من الحياة الطبيعية بينما يسعون للحصول على تعليم جيد، حيث نحدد الفاقد التعليمي على أنه الوقت والموارد التي يتم إهدارها ويمكن استخدامها بشكل أكثر فاعلية أثناء محاولة التثقيف بل إنه خطأ أخلاقيًا وشائعًا بلا مبرر، فقد يصف الطالب محاضرة أو يوم دراسي بأنه “مضيعة للوقت”، وقد يكون الفصل مليئًا بحقائق غير ضرورية (لكنها مثيرة للاهتمام) أو تفاصيل كمية دخيلة لم تُشرك الطلاب فيها بشكل كامل.
معالجة الفاقد التعليمي
في المجتمعات التي ينتشر فيها الفساد، هناك خطر كبير من أن يتم تقويض نظام التعليم بأكمله، فغالبًا ما يتعرف الأطفال والمراهقون على الفساد في المدارس والجامعات، والفساد في الفصل ضار بشكل خاص لأنه يجعل قبول الفساد أمرًا طبيعيًا في سن مبكرة، ومن خلال التالي نتعرف على كيفية معالجة الفاقد التعليمي:
- يحتاج علاجه إلى تحقيق التعاون المشترك بين عائلات الطلاب والهيئات التعليميّة.
- توظيف جميع القدرات التي تعالج آثاره السلبيّة.
- التجارب المخبرية.
- الأنشطة الرياضية والفنية والمهنية.
- الاتجاهات والقيم.
- التقييم البعدي.
أثر الفاقد التعليميّ في التعليم
تسبب إغلاق المدارس بسبب COVID-19 في حدوث اضطرابات كبيرة في التعليم في جميع أنحاء العالم، حيث تشير الدلائل الناشئة من بعض البلدان ذات الدخل المرتفع في المنطقة إلى أن الوباء يؤدي إلى خسائر في التعلم ويزيد من عدم المساواة، وللحد من الآثار السلبية طويلة الأجل وعكس مسارها، تحتاج الدول العربية وغيرها من البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى الأقل ثراء والتي من المحتمل أن تكون أكثر تضررا، إلى تنفيذ برامج التعافي من التعلم، وحماية الميزانيات التعليمية، والاستعداد للصدمات المستقبلية عن طريق “إعادة البناء بشكل أفضل.”، وأما اثر الفاقد التعليمي، فهو:
- عمل على حدوث تشتّت كبير بين الطلاب من جهةٍ، والمناهج الدراسيّة من جهةٍ أخرى.
- قلّل فرص استثمار الموارد الماليّة والبشريّة المخصّصة للتعليم في مكانها الصحيح.
أسباب الفاقد التعليميّ
أحد قيود التعلم عن بعد في حالات الطوارئ هو عدم وجود تفاعل شخصي بين المعلم والطالب مع عمليات البث، فهذا ببساطة غير ممكن، ومع ذلك أظهرت عدة دول مبادرة باستخدام طرق أخرى لتحسين التجربة التعليمية عن بعد، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والهاتف وحتى مكتب البريد، ومن خلال التالي نتعرف على اسباب الفاقد التعليمي:
- بسبب قلّة الوعي لدى أحد الوالدين أو كليهما بضرورة متابعة الأبناء في المدرسة.
- إجبار كثير من العائلات أبناءهم على العمل، وترك الدراسة نتيجة الظروف المادّيّة.
- التشتّت الأسريّ الناتج عن انفصال أو وفاة الوالدين.
- تطبيق ممارسات غير تربويّة من قبل المدارس.
وختاما يعتبر الفاقد التعليمي أفة لابد من القضاء عليها، لما لها من أثار سلبية كبيرة على التعليم والتعلم والطلاب وتحصيلهم العلمي.