من مصادر التفسير النقلية التفسير بالرأي، يعتبر القرآن الكريم وكذلك السنة النبوية هما المصدران الأساسيان في الدين الإسلامي حيث أن العلماء وكذلك الفقهاء يستمدان منهما الأحكام والتشريعات بناء على اختلافات العصر وعلى ما يحدث من تطور للمسائل التي تأخذ أشكال وأبعاد جديدة، فقد جاءت السنة النبوية الشريفة حتى تكون شارحة وتكون موضحة ومفصلة لأحكام الدين فالقرآن الكريم ذكر العديد من الأحكام التي جاءت فيه كما ذكر بعضها في السنة النبوية الشريفة والتي بينت الكثير من الأحكام والأدبيات وبينت بشرح مفصل الكثير من العبادات والحقائق وغيرها من الأسباب والمعضلات التي تتطرق إلى الكثير من مسائل الحياة المتنوعة.
مصادر التفسير النقلية
يعرف التفسير في اللغة على إنه التبيين والإيضاح، وعرف التفسير في لسان العرب على أنه الفَسر، أي أنه كشف المغطى والتفسير يأتي بمعنى كشف المراد عن اللفظ المشكل، حيث أن هناك بعض الآراء التي ترى أن التأويل والتفسير هو معنى واحج، كما يرى البعض أن التأويل رد ما يحتمل إلى ما يطاق من الظاهر.
سؤال من مصادر التفسير النقلية التفسير بالرأي
ان عبارة “من مصادر التفسير النقلية بالرأي” من العبارات الخاطئة التي لا صحة لها حيث أن التفسير بالرأي لا يعتبر من مصادر التفسير النقلية بل هو مصدر من المصادر العقلية، وبهذا تكون الإجابة الصحيحة هي مصادر التفسير العقلية التفسير بالرأي.
ما هو التفسير بالرأي
يعتبر التفسير بالرأي هو من ضمن التفسيرات التي يقصد بها الاجتهاد حيث يسمى بتفسير بالدراية، أو ما يعرف بتفسير المعقول حيث يعتبر من ضمن التفاسير التي يعتمد عليها القرآن الكريم بالاجتهاد بعد أن يتم معرفة المفسّر لكلام العرب، والتعرف على الألفاظ العربية وعلى وجوه دلالتها، كما يتم معرفة أسباب النزول، ومعرفة الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم، وغير ذلك من المهارات والأدوات التي يجب أن تكون بحوزة المفسر المفسر. حتى يصل إلى الحقيقة،
إن الاجتهاد عليه أن يكون مبنياً على العلم وعلى الفقه، ومن أجل ذلك قال الإمام السيوطي: أن التفسير بالرأي يعتبر الاجتهاد بتفسير القرآن الكريم، والذي يكون بناء على قواعد وعلى شروط أهمها: أن يكون على معرفة بكلام العرب ومعرفة بمناحيهم بالقول، وأن يكون على معرفة بالألفاظ العربية ومعرفة بالوقوف على دلالتها وعلى مقتضياتها. وأن يكون على علم بأسباب النزول، وعلى علم بالناسخ والمنسوخ، ولديه معرفة في الحديث والأصول والفقه، وأن يكون المفسر بعيداً عن الهوى ونزعة التعصب.