مؤلف كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد هو، يعتبر كتاب عنزان المجد من الكتب الشحيحة والنادرة التي تتحدث عن تاريخ مدينة نجد وبطولاتها وأصالتها، حيث تعد نجد من أكبر المدن في الجزيرة العربية من حيث المساحة كما وتعتبر إقليم، إذ كانت نجد مكان للاقتتال والمشاكل بين العشائر البدوية في ذلك الوقت، حيث سنتعرض في مقالنا نبذة عن كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد، ومن هو مؤلفه الذي أبدع بطرح أحداث نجد وتاريخها العريق منذ نشأتها وحتى يومنا هذان بطريقة جميلة ويسيرة على كل قارء يريد أن يتعرف على هذه المدينة وعلى اصالتها، كما وسنستعرض سيرة الكاتب ومؤلفاته الأدبية التي تميز بها.
مؤلف كتاب عنوان المجد
عثمان بن عبد الله بن البشير هو الكاتب الذي ألف كتاب عنوان المجد، والذي يطلق عليه الكتاب الأخرين والناس بابن البشير، ويعود أصول الكاتب ابن البشير إلى عشيرة بني زيد القحطانية، حيث تم خروجه إلى عالم الدنيا في مدينة مسقط رأسه جلاجل، والتي تعود إلى منطقة سدير وذلك سنة 1210 هجري، حيث في مدينته قام عثمان بتناول العلم وعلومه إذ كان مولعا بالعلم والقران الكريم فكان يتنقل من مدينة لمدينة في المملكة من اجل التحصل على أكبر كم من العلم والمعرفة.
كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد
يعتبر كتاب عنوان المجد ظاهرة جديدة ونوعية، حيث كان هو الكتاب الأول الذي يتحدث عن تاريخ ومجد نجد وحضارتها، إذ يتكون هذا الكتاب من جزئين، فقد تكلم أولا عن المملكة السعودية وذلك قبل أن تتحد وتصبح ما عليها الأن، وأيضا أن الكتاب تم تأريخه من سنة 157 هجري وانتهى في سنة 1267 هجرية، كما ويتميز كتاب عنوان المجد أن يلامس موضوعات وقصص حدثت للكاتب عثمان في تلك الفترة، وأيضا لم يكن الكتاب فقط لطرح أحداث والكلام عنها، وإنما يقدم تحليلا موضوعيا حول ما يجري من أحداث.
أين يقع منزل عثمان بن عبد الله البشير
يقع منزل المؤرخ بن بشر في حي الديرة داخل السور القديم، حيث يتميز المبنى بأنه يحتوي على “أشكال هندسية غائرة على شكل شرائح وأقواس منفذة بالجص”، وأما سقف المجلس فهو مغطى بالخشب و سعف النخيل، حيث يوجد في الجهة الغربية من جدار المجلس باب يؤدي إلى ساحة صغيرة بها غرفتان، كما ومن المحتمل أنه تم استخدامها بشكل منفصل لتخزين أو تبريد المياه، كما ويصنف منزل المؤرخ عثمان بن بشر ضمن المنازل والبيوت القديمة في المملكة العربية السعودية، حيث تقع في مدينة الجلاجل بمحافظة سدير.
وختاما يعتبر كتاب المجد لابن البشير من اجمل وأروع الكتب التي تسرد وتتحدث عن تاريخ نجد، حيث لم يبق أي كتاب بأن تحدث عن هذه المدينة العريقة من قبل.