من المعروف أنّ لكل دولة علم خاص بها ويرمز إلى دلالات تاريخية وبطولية معينة، وكما ترمز الأعلام إلى تاريخ الدولة وما قدمته من تضحيات في سبيل تقدمه وتطوره، وعلم الاردن يتكون من اربعة الوان ونجمة بيضاء جميلة، حيث يتم رفع العلم في المناسبات الوطنية والأعياد الرسمية ويتم الاحتفال به في المحافل الدولية، افتخاراً وانتماءً للدولة التي يتبع لها، وكل لون في العلم يرمز إلى دلالة معينة، فـ الى ماذا يرمز اللون الابيض في العلم الاردني.
نبذة عن دولة الأردن
الأردن دولة عربية تقع في جهة الغرب من قارة آسيا، وتقع في الجزء الجنوبي من بلاد الشام، يحدّها من الشمال سوريا، ومن الغرب فلسطين ومن الشرق العراق ومن الجنوب المملكة العربية السعودية، ولدى الأردن منفذ بحري هو خليج العقبة، ويبلغ عدد سكان الأردن ما يقارب 6 ملايين نسمة، موزعين على مساحة تقدر بحوالي 890213 كيلو متر مربع.
لماذا سميت الاردن بهذا الاسم
يعود سبب تسمية الأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يسير بمحاذاة حدودها من الجهة الغربية، ويوجد نهر اليرموك على الحدود مع سوريا، والنظام السائد في المملكة الهاشمية الأردنية هو النظام الملكي الدستوري ،كما وتبلغ مساحة الأردن 89.213 كيلو متراً مربعاً، بينما تبلغ مساحة المناطق المائية منها يقارب 329 كيلو متراً، وتعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية فيها والديانة الرسمية هي الإسلام، والعملة الرسمية هي الدينار الأردني الذي يقدر بحوالي 1.42 دولاراً أمريكياً للدينار الأردني الواحد.
دلالات العلم الاردني
- المثلث: والذي يرمز في العلم على تجمّع الأشرطة الثلاثة للسلالة الهاشمية.
- النجمة السباعية:والتي تشير إلى فاتحة القرآن الكريم، حيث إنَّ فاتحة القرآن الكريم هي سورة الفاتحة وتحتوي على سبع آيات فالنجمة البيضاء تحتوي على سبعة رؤؤس.
- اللون الأسود: دلالة على راية الدولة العباسية وهي ثالث خلافة إسلامية في التاريخ الإسلامي وثاني السلالات التي حكمت، وكان اللون الأسود هو شعار العباسيين أثناء فترة حكمهم.
- اللون الأبيض: يمثل الدولة الأموية وهي ثاني خلافة في تاريخ الإسلام وأكبر دولة، وكان بنو أُمية أولى الأُسر المسلمة الحاكمة حيث بدأ حكمهم سنة 41 هـ حتى 132 هـ.
- اللون الأخضر: يشير إلى الدولة الفاطمية وهي إحدى دول الخلافة الإسلامية وهي الدولة الوحيدة التي اتّخذت المذهب الشيعي كمذهب رسمي لها.
- اللون الأحمر: يرمز إلى الثورة العربية الكبرى وهي ثورة قامت ضد الخلافة العثمانية، بدأت الثورة المسلحة في الحجاز في 2 يونيو 1916م في مكة المكرمة، وامتدّت الثورة حتى وصلت إلى سوريا العثمانية وتمّ إسقاط الخلافة العثمانية فيها.