اين تقع قاعدة العند الجوية، هناك العديد من المعسكرات القوية التي لها حضورها وتأثيرها الكبير، تعتبر قاعدة العند الجوية من أكبر القواعد الجوية العسكرية الموجودة في اليمن، حيث تقع القاعدة في محافظة لحج الموجودة في جنوب البلاد والتي تقع على بعد ستين كيلومترا من شمال عدن. حيث قام بالسيطرة عليها الحوثيون، والعمل على استعادتها من قبل المقاومة الشعبية بأبريل، نيسان سنة 2015.
قاعدة العند الجوية
تعتبر قاعدة العند الجوية من أكبر القواعد الجوية العسكرية الموجودة في اليمن، فهي تقع بالعند تحديدا في محافظة لحج الجنوبية، وهي تقع على بعد 60 كيلومتر أي ما يعادل “37 ميل” من شمال عدن. حيث شهدت أهم المعارك والمعارك والاشتباكات في حرب 1994 الأهلية، وبعد ما حصلت أحداث 11 سبتمبر حيث أصبحت من أهم المراكز لقيادة الحرب على القاعدة من داخل اليمن، بسنة 2015 كانت هذه القاعدة تعد من أهم الجبهات المستعرة في الحرب الأهلية سنة 2015، تمكن الجيش الوطني الموالي الذي يتبع للرئيس عبد ربه منصور هادي بالمعمل على مساندة قدمها من البر والبحر والجو من الجيش السعودي ومن الجيش الإماراتي من أجل استعادة السيطرة على كافة القاعدة في تاريخ 3 أغسطس 2015.
موقع قاعدة العند الجوية
تعد قاعدة العند الجوية من القواعد التاريخية الهمة، حيث بمحافظة لحج في جنوب البلاد على بعد ستين كيلومترا من شمال في مدينة عدن. لقد استخدمت القاعدة لتكون مركز مراقبة متطور من قبل الاتحاد السوفياتي والتي كانت في فترة الحرب الباردة. حيث كان فيها عدد من اللواءان عسكريان هما “اللواء 90 طيران” واللواء الثاني هو “اللواء 39 طيران”. لقد تم وصف القاعدة على أنها أسطورية فهي قوية وشديدة الحصانة. حيث في تاريخ 17 مايو/أيار سنة 1994، وفي فترة الحرب الأهلية التي كانت مندلعة في اليمن، اندلعت مواجهات بين القوات الشمالية وبين القوات الجنوبية والتي كانت فيها معارك عنيفة من أجل السيطرة عليها، وقد تم تبادل القصف المدفعي المكثف على كلا الجهتين.
تاريخ قاعدة العند الجوية
بعد أن حدثت هجمات 11 سبتمبر سنة 2001 تحولت القاعدة لتكون مركز أساسي ورئيسي للقوات الأميركية من أجل القيام بجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والتتبع لعمليات مكافحة الإرهاب بجنوب البلاد، كما أصبحت من الأماكن المهمة التي تعد أساسية من أجل انطلاق الهجمات الطائرات الأميركية التي تكون من خلال ” الطائرات المسيرة من دون طيار” التي تستهدف تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية، حيث كانت تضم ما يقارب مائة جندي من بينهم عناصر من القوات الخاصة.
على حسب مصادر عسكرية يمنية موثوقة فإن واشنطن عملت على توسيع المبنى الذي كانت تتمركز فيها قواتها من داخل القاعدة، وقد عملت على إنشاء محطة من أجل تزويد الوقود بكافة أنواعه، كما عملت على إضافة عدد من المنشئات لبناء محطة خاصة لتوليد الطاقة الكهربائية والتي تعمل على مدار الساعة من أجل تزويد موقعها بالكهرباء بشكل مستمر.