من هي عشيقة العباقرة، قد يكون العنوان غريبا بعض الشيء، و لكن من هي عشيقة العباقرة التي اجتمع على حبها و هام بها بعض أهم عباقرة الزمان في عصرهم، حتى أن بعضهم كان يعرف بأنه عدو النساء و أنه ذو نظرة دونية للنساء، حتى التقى بهذه الامرأة التي أسرت قلبه و هام بها عشقا مثله مثل من سبقوه من صفوة مجتمعه، على الرغم من أنها كانت نذير خطر و موت للبعض منهم لما كان لها من تأثير خطير على حياتهم العاطفية و العملية، انها الحسناء الروسية لو سالومي.
من هي عشيقة العباقرة
إن الاجابة الوحيدة التي تنطبق على من هي عشيقة العباقرة كما قلنا هي لو سالومي، و هي فتاة روسية لم ينقصها أي شيء من مفاتن الجمال، فقط كانت ذات ملامح مهندمة مميزة و شقراء الشعر، بعيون خضراوتان تشعان قوة و فتنة، كما أنها كانت ذات حضور طاغي أينما حلت، بالإضافة إلى كونها مثقفة و لديها اهتمام و المام نحو الفلسفة و الأدب و الشعر.
لو سالومي سيرة ذاتية
لنعرف أكثر من هي عشيقة العباقرة لو سالومي، فإن اسمها الأصلي هو لويزه فون سالومي، ولدت عام 1861 في مدينة سانت بطرسبورج بروسيا، و قد توفيت عام 1937 في غوتينغن. و هي كاتبة كثيرة الترحال ومحللة نفسية من عائلة ذات أصول روسية و ألمانية عريقة و ثرية.
رجال عشيقة العباقرة
من المرجح أن تثير الأسماء التي سنذكرها لكم بعض الغرابة في مخيلتكم، خاصة أنهم من صفوة القوم و ذوي مكانة علمية مرموقة، و ستشعرون بغرابة أكبر بعد أن تسمعوا قصصهم العاطفية مع لو سالومي و كيف انتهت :
- فريدريك نيتشه: بدأت علاقة الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه بالحسناء الروسية لو سالومي عام 1882، الذي كان يبلغ من العمر 38 عام بينما كانت هي في الـ 21 من العمر، و قد عرض عليها الزواج أكثر من مرة لكنها رفضته ما دفعه للدخول في حالة شديدة من الاكتئاب و الجنون .
- رايلر ماريا ريلكه: عندما وقع الشاعر النمساوي ريلكه في عشق لو سالومي كان يبلغ من العمر 22 عام بينما كانت هي في نهاية العقد الثالث من عمرها، و قد كانت نهايته مأساوية حيث رفضت حبه و تركته وحيدا غارقا في الاكتئاب.
- فيكتور توسك (تلمذ فرويد) :بعد أن حاولت لو سالومي تعلم التشخيص النفسي من سيجموند فرويد نفسه، لجأت إلى أنبه تلاميذه فيكتور توسك، الذي لم يصمد طويلا و وقع في حبها. و بعد علاقة عاطفية قصيرة ، انتهى الأمر بانتحار توسك.
بعد أن تعرفنا على من هي عشيقة الرجال، و سردنا قصصها الغرامية التي كانت الهاما للعديد من كتاب الروايات العاطفية التراجيدية و الملحمية، نصل إلى نهاية مقالنا هذا و نرجو أن تكونوا قد استمتعتم معنا بقراءة قصة هذه المرأة التي خلدها التاريخ.