امتد قضاء عجلون في عهد الدولة العثمانية، عجلون إحدى أهم المدن الموجودة في الأردن والتي شهدت على الكثير من الحضارات والثقافات المتعاقبة التي مرت على تاريخ الأردن، أهمها فترة العهد العثماني والتي حملت الكثير من التغيير وتركت طابع ثقافي وحضاري وفكري ما زالت آثاره باقية حتى الآن، في المقال الاتي سنتعرف بشكل مختصر عن هذه الحقبة ، وسنذكر لكم امتد قضاء عجلون في عهد الدولة العثمانية.
قضاء عجلون في عهد الدولة العثمانية
في عام 1337 هجري كانت بدايات دخول الحكم العثماني الى الأردن، ففي هذا العام استولى العثمانيين على إيران والمنطقة الشمالية من العراق كما هزموا المماليك عام 1516 ففرضوا سيطرتهم على بلاد الشام، في تلك الفترة كان اتساع الدولة العثمانية سريع وكبير وعلى نطاق واسع داخل الوطن العربي، تم تقسيم الدولة العثمانية الى ثلاث أقسام وهي دمشق وحلب وطرابلس، وتم ضم الأردن لدمشق، وبدأت الدولة العثمانية ادخال التغييرات الادارية والثقافية الى تلك المناطق خاصة الأردن.
امتد قضاء عجلون في عهد الدولة العثمانية
تم تقسيم الدولة العثمانية الى ولايات ووحدات إدارية كانت تعرف باسم سناجق، وعين على رأس كل منها أمير لواء، في عام 1517 قرر حكام الدولة العثمانية تشكيل لواء عجلون، والاهتمام باضافة الطابع العثماني لها، كونها من المدن التي جذبت اهتمامهم بشكل كبير فينا بعد حصن قوي لهم، استمروا في اتباعهم للواء عجلون حتى عام 1591 حيث تم استحداث وحدة لوائية جديدة في الإيالة ضمت عدد كبير من السناجق.
آثار العثمانيين في الأردن
هناك العديد من الآثار التي بناها العثمانيون خلال فترة تواجدهم في الأردن والدول العربية المجاورة، من أهم هذه الأثار منطقة السلط التي تعتبر الآن من أشهر المدن في الأردن، وكانت العاصمة الأردنية والمركز السياسي لها لفترة طويلة، ومن أشهر المعالم التراثية في سلط بيوتا المنطقة ذات الطراز المعماري العثماني الأصفر و الأسقف المقببة والنوافذ المقوسة، منا أن هذه الأشكال من المباني موجودة في مناطق أخرى في الأردن.
ختاماً نكون قد تعرفنا على تفاصيل اهم حقبة تاريخية من حقب دولة الأردن، وهي فترة الحكم العثماني فيها، وقضاء عجلون في عهد الدولة العثمانية، وامتد قضاء عجلون في عهد الدولة العثمانية، وآثار العثمانيين في الأردن.