معركة انتصر فيها المسلمون على التتار، خاض المسلمون الكثير من المعارك ضد المغول والتتار وغيرهم من المفسدين في الأرض، والذي أثبتوا أنهم مفسدون في الأرض من خلال جرائهم البشعة التي كانوا يقوموا بها ضد المستضعفين في الأرض، ولكن كانوا المسلمون لهم بالمرصاد، وذلك من خلال قيام معارك كبيرة انتصر فيها المسلمون على الظلم والطغيان، ومن أشهر تلك المعارك المعركة التي انتصر فيها المسلمون على التتار بقيادة قطز، وفي هذا المقال سنتعرف على اسم معركة انتصر فيها المسلمون على التتار.
معركة انتصر فيها المسلمون على التتار
تعتبر المعركة الذي انتصر فيها المسلمون على التتار من أبرز المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، حيث استطاع جيش المسلمين بقيادة سيف الدين قطز من إلحاق أول هزيمة قوية وقاسية بجيش المغول تحت قيادة كتبغا، والتي وقعت تلك المعركة بعد عدة انتكاسات مريرة وصعبة لدول المسلمين، بالإضافة إلى سقوط الدولة الخوارزمية تحت قبضة المغول، وغيرها من الدول التي سقطت نفس سقوط الدولة الخوارزمية، وبعدها جاء سيف الدين قطز وحضر جيشاً قوياً وحارب به التتار وانتصر عليهم في معركة سميت بمعركة عين جالوت.
معركة عين جالوت
كانت معركة عين جالوت من أكثر المعارك التي كان لها أثراً عظيماً في التاريخ الإسلامي، والتي استطاعت ان تقلب موازين القوى العظمي في بلاد الشام، فبعد أن كان التتار يصول ويجول في بلاد الشام تم هزيمته وتحجيم قوتهم، حيث جاءت هذه المعركة بسبب عدة انتكاسات لحقت بالمسلمين مثل سقوط الدولة الخوارزمية، وسقوط بغداد، وسقوط الخلافة العباسية، وسقوط جميع مدن الشام وفلسطين، ولكن لم يقفوا المماليك بمصر مكتوفي الأيدي بقيادة السلطان سيف الدين قطز، حيث بدأ بالتحضير لمواجهة التتار وترتيب البيت الداخلي للمماليك بمصر، وفي 25 رمضان عام 658 هـ وقعت تلك المعركة في سهل عين جالوت في وسط مدينة بيسان في شمال فلسطين، وانتصر بها المسلمون وألحقوا هزيمة ساحقة ضد التتار.
من هو سيف الدين قطز
هو سلطان مملوكي من أبرز ملوك مصر، ويعد بطل معركة عين جالوت والتي انتصر فيها المسلمين على التتار المغول، والحق بهم هزيمة قوية، اسمه الحقيقي هو الأمير محمود بن ممدود الخوارزمي، حيث وُلد في أسرة ملكية بمملكة خوارزمشاه في فارس، وتدرب على منذ صغره على فنون القتال، ومنذ صغره تم خطفه من قِبل التتار ثم باعوه إلى الملك الصالح نجم الدين أيوب، ونشأة مثل باقي المماليك، وقد أطلق التتار عليه اسم قطز وهو يعني الكلب الشرس، وذلك نسبةً إلى قوته وشراسته التي باتت واضحة على ملامحه، فبعد أن كبر واستلم السلطة في مصر كان بالتزامن مع احتلال التتار لبلاد الشام، فقام بترتيب الوضع الداخلي بمصر وجهز جيش وحارب التتار وانتصر عليهم.
وفي نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على معركة انتصر فيها المسلمون على التتار، كما تعرفنا على معركة عين جالوت، وتعرفنا أيضاً على من هو سيف الدين قطز.