من هو السامري في قصة موسى، القران الكريم مليء بالقصص القرآنية العظيمة والتي بها العظات والمواعظ الجميلة، التي نستفيد منها الى يومنا هذا ومن هذه القصص، من هو السامري في قصة موسى، حيث في قصة موسى مع السامري وبني إسرائيل الكثير من المواعظ والعظات الكبيرة التي لا يستغني عنها الانسان في حياته الروحية والدينية، كما تشمل القصص قصة سيدنا موسى مع السامري وبني إسرائيل التي بها الدروس العظيمة، وسنتناول في مقالنا من هو السامري في قصة موسى.
من هو السامري في قصة موسى
السامري رجل من قوم موسى عليه السلام على اغلب الاقوال وقيل انه من غير قوم موسى وتقلد متقلدهم، اسمه موسى بن ظفر، وقيل في الروايات واغلب القصص التي تحكى خاصة الأطفال ان اسمه ميخا، والسامري يعد من الضلاليين وبنو إسرائيل هم قوم موسى، وللسامري قصة طويلة مع سيدنا موسى عليه السلام، فقد كان من بعد فرعون يعمل الفتن والاعمال الضلالية ليضل الناس ويقول للناس أنه قد أبصر شيئا، لم يكن يبصره قوم موسى عليه السلام، وهو أن موسى قد أمرهم بعبادة إله لا يراه الناس، ولا تدركه الأيدي والحواس، ليقعوا في الفتن والعياذ بالله.
قصة السامري مع قوم موسى عليه السلام
القصة بمختصر الحديث تكمن ان السامري استغل غياب النبي موسى عليه السلام في عبادة الله لفترة من الزمن، اصبح يدور عليهم بالفتن والضلال، بل كان يحرضهم على انهم يعبدون اله لا يرونه ولا يسمعونه ولا يحسونه والعياذ بالله، فعلم السامري أنّهم سينصرفون عن عبادة الله لأنهم لم يألفوا ان يعبدوا الا الحجارة والمحسوس وما يروه، فأراد السامري أن يجعل لهم اله من دون الله عز وجل، ليعيدهم إلى العبادة الجاهلية فكان له ان اخرج لهم من اثر جبريل عليه السلام ووضعه في عجا وادعى انه هو الاله فأصابهم الفتنة بما راوه وتهيئوا به.
ما قصة العجل مع السامري
كان السامري يمشي بالفساد والضلال بين قوم موسى عليه السلام ليضلهم عن السبيل، ولما سال النبي موسى كيف فعلت العجل واوهمت الناس بعبادة هذا المخلوق من دون الله أجاب السامري: قال قد أخذ قبضة من أثر حافر خيل جبريل عليه السلام عندما نزل ليغرق فرعون وجنوده بعد لحاقهم بالنبي موسى وقومه المسلمين، فخبأ السامري اثر الرسول أي اثر الحفنة التي اخدها، ليصنع العجل اله، ويكون بقذف في العجل حفنة التراب فيصبح فيه خوار أي صوت وذلك فتنة لبني إسرائيل، وقد صدقوه وفتنوا فيه وهذه اعظم حيلة فعلها في غياب النبي موسى عليه السلام.
في ختام مقالنا الذي تناولنا فيه الحديث عن قصة السامري مع النبي موسى، وراينا قصته مع النبي موسى وقوم موسى الذي جعل لهم اله على هيئة عجل، فصدقوه على اثر الحيلة التي فعلها ليضلهم عن عبادة الله عز وجل بعد ان هداهم الله.