فيلسوف يونانى كان يبحث عن الانسان بمصباح فى وضح النهار، هناك العديد من العلوم والأفكار الجميلة التي يتطرق إليها الفلاسفة والتي تكون لها دلالات ولها العديد من المعاني التي لا يمكن أن تصل إلى كافة الناس، فهي أفكار تتطلب أن يكون الشخص لديه معرفة وفكر كبير حتى يصل إلى المعنى الحقيقي الذي يرغبه، هذه الطريق تمكنه من التعرف على العديد من المعاني الجميلة والتي تصل إلى قيمة الانسان في هذا المقال سوف نتعرف على أحد أشهر الفلاسفة اليونانيين وسوف نتعرف على السر وراء المصباح.
يبحث عن الانسان بمصباح
من أشهر الفلاسفة الذين أمسك في يده فانوس هو الفيلسوف اليوناني “ديوجين الانرسي” فلم يكن مسكته للفانونس هي التي أدخلته التاريخ، فهناك الكثير من الناس امسكت وما تزال تمسك بالفانونس ولم يذكر التاريخ عنهم شيئا، فالبعض أمسك ووضع الفانوس والبعض الأخر أمسك الفانوس وكسره، والبعض الأخر من أمسك الفانون وتحرك في ضوئه، لكن الفيلسوف كان يمسك الفانوس وكان يسير في النهار، حيث كان الناس تنظر إليه باستغراب، البعض كان يضحك والبعض كان يتساءل والبعض الأخر ظن أنه مجنون، حيث كانت الأصوات تتهامس عن الرجل الحكيم المعروف في المدينة الذي يمسك فانوس في وضح النهار، وكأن الشمس لا تكفي من أجل انارة الطريق.
مصباح لكل إنسان
عندما تم السؤال عن سبب مسك الفانوس، كان الجواب المشهور أنه يبحث عن الانسان. ومع ذلك فإن الناس في كل مكان فهو لا يبحث عن الانسان بمعناه الحقيقي، فالناس كثر ولكنه كان يقصد في ذلك أنه يبحث عن القيم الإنسانية التي كانت تذوق في المجتمع كان يبحث عن الخير والحب والسلام وعن الاخلاص وعن الصفاء والعدل والحكمة والمنطق، قيم جميلة كانت موجودة في الانسان والان اختفت، حيث أصبح من الصعب أن نجد في الانسان الحب والراحة والطمأنينة لأن الناس أصبحت ملوثة بالكثير من الأثام والخطايا.
الفيلسوف الذي كان يبحث عن الانسان بمصباح فى وضح النهار
توجد العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة والتي تتطلب أن يكون الانسان لديه اطلاع على بعض العلوم الفلسفية والإنسانية والتي تمكنه من التعرف على العديد من المعارف والعلوم المختلفة في شتى المجالات المتنوعة.
- الإجابة: ديوجين.
هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى التبحر في العديد من المعاني التي تدل على الفكرة إن الانسان الحقيقي هو الشخص الذي يقوم بالتبحر في المسائل والنظرة لها بأكثر من انتجاه حتى يصل إلى المعنى الحقيقي الذي يمثل الانسان.