هل الالتهابات المهبلية تمنع الحمل وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها، العديد من الامراض التي تصاحب الانسان فتجعل حياته مختلفة عن سابقتها ومن هذه الامراض الالتهابات لدى المرأة ومن الأسئلة الشائعة، هل الالتهابات المهبلية تمنع الحمل وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها، الالتهابات للمرأة هي مشكلة عصرية بسبب الممارسات الخاطئة التي تفعلها المرأة ف بالحياة من الاكل والمشرب والممارسات الخاطئة في الحياة، وسنتناول في مقالنا هل الالتهابات المهبلية تمنع الحمل وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها.
ماهي الالتهابات
الكثير من التعريفات التي تدخل في حيز التعريفات الصحيحة، وفق مرادفات الكلمات ومعترك المصطلحات لبعض الأمور مثل الالتهابات حيث هذا المصطلح هو مصطلح عام يفيد العديد من المعاني، وفق معنى الالتهاب في الجسم والذي يعرف بردة فعل يصدرها الجهاز الدفاعي في الجسم، على اثر دخول عامل غريب الى الجسم مثل الجرثومة او بكتيريا، فيروس، جسم غريب، أو اثر إصابة أيا كانت في أنسجة الجسم، ومختلف الجسم واثاره واماكنه فتتعدد الأماكن ولكن المصطلح واحد.
هل الالتهابات المهبلية تمنع الحمل وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
الالتهابات المهبلية هي احدى أنواع الالتهابات التي تحدث للمرأة، والتي تغير من نفسيتها وحالتها والتي تصيب المرأة في مقتبل العمر نتيجة العادات الخاطئة او نتيجة المأكولات الخاطئة او مختلف المشروبات، فهناك عادات خاطئة مثل الاكل والشرب او ممارسات خاطئة تساهم بشكل كبير على اتاحة الفرصة الكبيرة لدخول الميكروبات والجراثيم للجسم، مما يسبب الالتهابات في الجسم لدى المرأة والتي تتمثل في الالتهابات المهبلية، التي تساهم بشكل او باخر على تأخير الحمل او منع الحمل اذا كانت متفاقمة بشكل كبير.
أسباب الالتهابات المهبلية
هناك العديد من الأسباب التي تؤثر في الجسم وتجعل الالتهابات المهبلية الأكثر شيوعا عند المرأة ومن هذه الأسباب التي تتسبب بالالتهابات المهبلية:
-الْعَدْوَى البكتيرية : هِيَ أَكْثَرَ الْأَسْبَاب شيوعًا وَهِي نَتِيجَة تَغَيَّر تَوَازُن البكتيريا النَّافِعَةِ فِي المهبل وَتَكَاثُر أَنْوَاع أُخْرَى مِنْ البكتيريا الضَّارَّة الَّتِي تَسَبَّبَ خللًا فِي تَوَازُن المهبل، وَتَظْهَر الْعَدْوَى البكتيرية غالبًا بَعْدَ الْجِمَاعِ ويصاحبها نُزُول إِفْرازَات بَيْضَاء رمادية ذَاتَ رَائِحَةٍ.
-الْعَدْوَى الفطرية : ويصاحبها حكّة وَنُزُول إِفْرازَات بَيْضَاء تُشْبِه الْجُبْن .
-دَاءٌ المشعرات : هُو مَرَض شَائِعٌ يَنْتَقِل جنسيًا يُسبب إِفْرازَات صَفْرَاء مَائِلَة لِلَوْن الْأَخْضَر .أُسْلُوب الْحَيَاة ، مِثْل اسْتِخْدَامٌ صَابُونٍ أَوْ -غَسُولٌ مُعَطَّر لمنطقة المهبل أَو الْأَدْوِيَةِ الَّتِي تُقْتَلُ الْحَيَوَانَات الْمَنْوِيَّة
-ضُمُور المهبل : الَّذِي يَحْدُثُ بَعْدَ سِنِّ الْيَأْسِ نَتِيجَة لِنَقْصِ مُسْتَوى هرمون الأستروجين أَو اِسْتِئْصَال المبايض الَّذِي يُسَبِّب أيضًا -نَقَص إفْرَازٌ هرمون الأستروجين فَيَحْدُث تَرَقَّق فِي بِطَانَةٌ المهبل وَجَفَافُه .
-اضْطِرَابٌ الهرمونات المُصاحب لِلْحَمْل وَاسْتِخْدَام حُبُوب مَنَع الْحَمْل ، وَبَعْضُ أَنْوَاعِ الْأَدْوِيَةِ مِثْل الكورتيزون ، وَمَرَض السُّكَّرِيّ غَيْر المسيطر عَلَيْه
-وكَذَلِك ارْتِدَاء الْمَلَابِس الدَّاخِلِيَّة الضَّيِّقَة الرَّطْبَة ، إذ تعدّ الرُّطُوبَة وسطًا جيدًا لتكاثر الميكروبات .
اعراض الالتهابات المهبلية
للالتهابات بشكل عام اعراض عديدة ومتعددة على الجسم من اثار والالم، ومن هذه الالتهابات الاعراض التي تظهر على المرأة التي تعاني من الالتهابات المهبلية وهي الألم في منطقة المهبل والبطن، والشعور بالكثير من المغص وكذلك الإفرازات المهبلية المحرجة والكريهة الرائحة، وكذلك جفاف المهبل وتطور الأمور الى إفرازات مهبلية مختلفة اللون، وكذلك ألم أثناء التبول وتورم في الأعضاء، كذلك تؤثر بشكل او باخر على الحمل او يأثر على الجنين او يمنع او يؤخر الحمل.
طرق علاج التهابات المهبلية
افضل وسيلة من وسائل العلاج هي الوقاية، ومن بعد ذلك يبدا العلاج كما تعمل الوقاية على منع مسببات الالتهابات المختلفة منها الالتهابات المهبلية والتي أولها البعد عن كل المسببات، مثل الاكل والشرب الضار والموالح والحراق ومسببات الالتهابات التي ذكرناها ومن العلاجات الأخرى بعد الوقاية، كريم كلينداميسين الموضعي لمنطقة المهبل أو ميترونيدازول أقراص أو كريم، ويجب إكمال العلاج إلى نهاية المدة، اما الفطريات مضادات الفطريات الموضعية أو تحاميل مهبلية، داء المشعرات يُعالج بأقراص ميترونيدازول وتيني أزول. جفاف المهبل يعالج بواسطة كريمات الاستروجين بنسب بسيطة.
في ختام مقالنا الذي تناولنا فيه الحديث عن سؤال هل الالتهابات المهبلية تمنع الحمل، وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها، كما بينا تعريف الالتهابات وأسباب الالتهابات المهبلية، وتعرضنا على طرق العلاج بعد تعرفنا على الأسباب والاعراض.