حرب الجيل الثاني كانت مميزة ب، لقد كانت الحروب الماضية تتميز عن غيرها من الحروب الحالية، والتي كانت تتحوي على العديد من الأدوات المختلفة التي كانت تستخدمها القوات المختلفة والتي امتدت على مدار التاريخ، حيث كانت تهدف من أجل بسط سيطرتها والعمل على اخضاع العالم لها من خلال وسائل عنيفة تعتمد على القوة وعلى الأسلحة المتاحة حتى لو كانت أسلحة دمار شامل.
حرب الجيل الثاني
ان الحروب التي تقوم على القتل والخراب هي حروب لا تهدف إلى التطور ولا إلى التمدن بل هي قمة الحقارة الإنسانية التي تعمل على قتل الأبرياء بهدف السيطرة على الآخر واحكام السيطرة على كل الشعوب، لقد جلب لنا الاستعمار الشقاء وجعل العالم يخوض صراعات ليست لها قيمة بل أصبحت تهدد الحياة وتقود الإنسانية إلى الفناء.
ماهي حرب الجيل الثاني
عرفت الحروب ببشاعتها وقدرتها التدميرية الهائلة لقد كانت الحرب العالمية الثانية نموذج عن الحروب المدمرة التي أودت بالبشرية إلى مسالك الجحيم حيث هددت الحياة بكل ما فيها من معاني وجعلت الإنسانية في خطر كبير بسبب ما تم فيها من أحداث مروعة، لقد بات الإنسان لا يعلم ما الذي يحصل في هذه الحياة من تطوير لأسلحة فتاكة وقد باتت الحياة مهددة بالزوال بسبب ما فيها من معارك طاحنة لا يوجد فيها مراعاة لقوى الضعيف ولا يوجد فيها مراعاة لحياة الآخرين، لقد تعرفت الحروب السابقة بحرب الجيل الثاني على أنها حرب تكتيكية حربية حيث يتم فيها استخدام أقوى الأسلحة بوقتها سواء من قذائف أو بنادق أو تعبئة خلفية. ونفذت بهذه الحرب الجيش الأمريكي في عام 1989 م واستخدمت فيها القنابل المميتة والذرية.
حرب الجيل الثاني كانت مميزة
لقد عرفت حروب الجيل الثاني على أنها الحروب التي قامت الدول باستخدامها من أجل القضاء على أعدائها من خلال التخطيط والعمل على احداث الضرر بالأعداء بشتى الطرق المتاحة، حيث عرفت على أنها حرب تكتيكية يستخدم فيها كل شخص أسلوبه الخاص في التنظيم والعمل على إلحاق الضرر بالعدو من خلال سياسات الهدف والتوغل والاغتيال والعمل على ضرب نقاط الضعف والأماكن الحساسة والإنشاءات المهمة في دولة الخصم، وهي قوة لا يستهان بها تضرب في أي مكان وفي أي وقت. ومن أهم الأمثلة على الحروب التي اعتمدت على حرب الجيل الثاني:
- الحرب الأهلية الإسبانية.
- الحرب الأهلية الأمريكية.
- حرب اليوير.
- الحرب العالمية الأولى.
هناك العديد من الحروب التي كانت تقام في العالم والتي لم يكن فيها ضحايا سوى الأبرياء أما القادة والرؤساء فهم على قمة عروشهم يسكرون ويرقصون على جثامين جنودهم وعلى جثث الأبرياء الذين سقطوا في حرب ليس لهم فيها دخل لا من قريب ولا من بعيد. لذلك يجب أن يكون هناك دائما قوة تدافع عن الظلم وعن المقهورين في شتى بقاع الأرض قوة محايدة ليس لها مصلحة من الحرب سوى أن تحل السلام في كل أنحاء العالم.